أكد د. صبحي سكيك مدير مستشفى الجراحة في مجمع الشفاء الطبي تمكّن أطبّاء الجراحة من إجراء عمليتين نوعيتين أجريتا لأول مرة على مستوى مستشفيات القطاع، موضحاً أهمية نجاح مثل هذه العمليات على يد أطباء محليين بما يضمن تحقيق استقلالية العلاج في مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية، مبيناً المعاناة الشديدة التي يتكبدها المرضى وذويهم خلال علاجهم في مستشفيات الخارج. وقد تمت بحمد الله العملية الجراحية الأولى لشاب في العشرينات من عمره أصيب بعدة طعنات في القلب والرئة حيث وصل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة ما بين الحياة والموت، وأشرف على العملية كلا من جرّاح القلب القادم إلى الوطن د. مروان الصادق، د. أشرف عبيد، د. عبد الغفار الزعانين، د. إياد أبو كرش، د. خليل النخالة بالإضافة للعديد من أطباء العناية ومشرفي التمريض والتخدير. وأجريت العملية الثانية لمريض (18 عام) في قسم جراحة الأوعية الدموية، حيث وصل المريض للمستشفى وهو في حالة نزيف حادة وتهتك كامل لليد اليمنى مع قطع للأوردة والشرايين إضافة إلى حدوث كسر في عظام الساعد بما فيها تمزق للأوتار والعضلات والأعصاب. وأجرى العملية طاقم طبي متميز ضم د. إسماعيل الجدبة رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، د. تيسير الطنّة، د. سائد القطّاع أخصائي جراحة الأوعية الدموية، وقد تمت بحمد الله وتوفيقه زراعة شرايين لليد شبه المبتورة عن طريق وصلات شريانية من وريد الساق اليمنى وتمت العملية بمساعدة أطباء العظام في تثبيت الكسور وأطباء التخدير وطاقم التمريض الجراحي. ومن جانبه أوضح د. حسين عاشور مدير عام مجمع الشفاء الطبي أن العملية استغرقت ما يقارب الخمس ساعات وما زال المريض يخضع للمتابعة بقسم جراحة الأوعية ويتمتع المريض بصحة جيدة ووضع اليد في حالة تحسن مقدما شكره للطواقم الطبية العاملة والتي تخفف من معاناة المرضى مثنيا على النجاحات المتتالية التي تحققها الطواقم الطبية. وحدة العلاقات العامة والإعلام وزارة الصحة