في هذه المرحلة المصيرية التي يمر بها الشعب الفلسطيني و في ظل الأزمات المتكررة التي تعرض لها القطاع الصحي من جميع المجالات و خاصة توفير الأدوية و المستهلكات الطبية نتيجة الحصار و الإغلاق لأكثر من 4 سنوات والتي أدت إلى التأثير على معظم الخدمات الصحية و العمليات الجراحية و تهدد مرضى الأورام و الدم و القلب و العيون و الأدوية النفسية و الأعصاب و الفشل الكلوي حيث وصل رصيد الأدوية التي رصيدها صفر “178” صنفاً من الأدوية و”190″ صنفاً من المهمات الطبية.

و إزاء هذا الوضع المتدهور فان وزارة الصحة تؤكد على ما يلي:

أولاً: الإعلان عن حالة أزمة حادة و طارئة و خطيرة للأدوية و المهمات الطبية غير المسبوقة.

ثانياً: تقليص الخدمات الجراحية في جميع المستشفيات إلى الحد الأدنى.

ثالثاً: دعوة المؤسسات الصحية و الإنسانية و مؤسسات المجتمع المدني لتحمل مسؤولياتهم إزاء مضاعفات هذه الأزمة الحادة.

رابعاً: دعوة جميع قطاعات الشعب الفلسطيني في وزارات الحكومة و المجلس التشريعي و المجتمع المحلي لتحمل المسئولية إزاء أبناء شعبهم.

خامسا: نناشد المجتمع الدولي و العالم الحر و جمعيات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لمنع حدوث كارثة صحية حقيقية لا تحمد عقباها.

وزارة الصحة الفلسطينية