الله تعالى يقول للعبد الصالح أيوب عليه السلام عندما اراد الله له الشفاء من سقمه
( اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ) فسبحان الله
احذروا الماء الساخن في الشتاء
عندما يدخل الشتاء ويشتد البرد، كلنا نحب الدش الحار للشعور بالدفء ولكن الكثير منا يجهل خطورة الدش الحار خاصة عندما يأخذ أكثر من خمس دقائق.
خلال هذه الفترة التي نقضيها تحت الدش الحار أجسامنا تٌستنفذ طاقتها وقواها، والمصيبة إذا كنا نستحم في ا لصباح الباكر قبل الذهاب إلى العمل.
يقول الشيخ ابن سينا رحمه الله في احد كتبه: ان الماء الحار ينفذ قوى الجسم وطاقته، وقد نقل أخصائيو الطب في الغرب ما يفيدهم من معلومات طبية هامه من كتب ابن سينا رحمه الله ودرسوا مقولاته وحكمه الرائعة، والكثير من المعالجين هناك بالطب بالماء أو بالطب التقليدي المكمل ” الأعشاب ” أو الطب المغاير ينصحون مرضاهم بضرورة أخذ دش من الماء البارد السريع بعد الدش الدافئ لأن الجسم لن يخسر من طاقته الداخلية الكثير، ولأن الماء البارد أيضاَ له دور كبير جدًا جدا في زيادة مناعة الجسم ومقاومة الأمراض,, لذا نرى الكثيرين من كبار السن الأصحاء في بلد “الصين” مثلاً يستحمون بشكل جماعي في بحيرات باردة وبعضها تصل إلى درجة التجمد، وبفعلهم هذا الذي يظن البعض منا انه ضرب من الجنون يزيدون من مناعة أجسادهم ويحسنون من أداء أعضاء الجسم الداخلية..
أيضاً بالرغم من انك قد تشعر بالخوف عند الاستحمام بالماء البارد إلا انك عند نهاية الدش البارد وتجفيف جسدك بالمنشفة سوف تشعر بارتياح وهدوء أعصاب ونشاط وحيوية.