ارتقى إلى جوار ربه السيد سمير تحسين النديم (26) عاما بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان يعاني من اضطرابات في الصمام الأورطي، حيث تم تأخير سفره لمدة 35 يوم للعلاج في الخارج جراء إغلاق معبر بيت حانون من قبل قوات الاحتلال الأمر الذي فاقم من معاناته الصحية، حيث لم يفلح تدخل الأطباء في إنقاذ حياته لافتقار المستشفيات الأجهزة والمعدات الطبية الخاصة بإجراء هكذا عمليات ما أدى إلى انضمامه إلى قافلة ضحايا الحصار ليرتفع بذلك عدد شهداء الحصار إلى 376 ضحية.
وإننا في وزارة الصحة الفلسطينية نطلق صرخة مدوية إلى آذان العالم الحر والشريف، نطالبه فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء ممارساته الوحشية البشعة التي ترتكب ليل نهار وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي، خاصة في إغلاق المعابر أمام المرضى على وجه التحديد.