ازدياد فترة انقطاع التيار الكهربائي يزيد معاناة مستشفيات قطاع غزة

 

لا تزال أزمة الوقود تراوح مكانها جراء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من ثماني أعوام الأمر الذي يستدعى تدخلا عاجلا وطارئا من المؤسسات الاغاثية لإنقاذ القطاع الصحي .

وأفاد أ.بسام برهوم مدير دائرة اللوازم العامة بالوزارة بأن زيادة عدد ساعات انقطاع  التيار الكهربائي تزيد من استهلاك الوقود المتوفر بكميات قليلة، مشيراً إلى اضطرار الوزارة إلى تشغيل المولدات الكهربائية الأقل حجما في المستشفيات محاولة منها لإدارة الأزمة الحالية .

وأوضح بأن ما هو متوفر حاليا في خزانات المولدات الكهربائية لا يتعدى 23% من حجم استيعابها.

وأضاف : بأن الاحتياج الشهري من السولار في الوضع الطبيعي  لتشغيل مرافق  وزارته يبلغ 350 ألف لتر في ظل انقطاع التيار الكهربي لمدة 12 ساعات ،مؤكدا في ذات السياق بأنه لا يوجد مخزون استراتيجيي مكننا الاعتماد عليه في ظل توفر كميات محدود و زيادة الاستهلاك اليومي .

ومن هنا تؤكد وزارة الصحة على ان استمرار انقطاع التيار الكهربي يؤثر على

1- تقديم الخدمة الصحية في 14 مستشفى و 54 مركز رعاية أولية و مختبرات الصحة العامة.

2- 500 مريض يرتادون 88 جهاز غسيل كلوي

3- 113 طفل في حضانات الأطفال

4- 100 منوم في العنايات المكثفة

5- كما ان تشغيل المولدات لساعات طويلة يعرضها للعطل في ظل عدم توفر قطع الغيار بالإضافة إلى تأثيرها المباشر على الأجهزة الطبية في الأقسام الحيوية.

وفي هذا السياق اذ تطالب وزارة الصحة المنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة و السماح بإدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء و بالتالي ضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.

كما تطالب حكومة التوافق بالوقوف أمام مسئولياتها بإرسال مخصصات وزارة الصحة في المحافظات الجنوبية للحفاظ على حياة المرضى .

وتناشد المؤسسات الأهلية ومراكز حقوق الإنسان برفع معاناة أبناء قطاع غزة إلى العالم ليطلعهم على حجم وآثار الحصار على كافة القطاعات و خاصة القطاع الصحي.