ترأس معالي وزير الصحة الدكتور باسم نعيم أول اجتماع للجنة الوطنية للتعليم الصحي والذي يضم استشاريين وممثلين عن جهات رسمية في وزارة الصحة وأكاديميين وأساتذة جامعات بحضور الدكتور ناصر أبو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية بالوزارة.
ويأتي الاجتماع في إطار التحضير لإعداد ورقة العمل التي سيتم رفعها لورشة العمل الضخمة المزمع عقدها في دولة قطر الشقيقة إضافة إلى الاستعداد للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي سيقام في دولة تركيا الصديقة , حيث يخصص كلاهما لدعم القطاع الصحي في فلسطين.
من جهته أكد معالي وزير الصحة الدكتور باسم نعيم على أهمية أن تكون اللجنة الوطنية للتعليم الصحي هي الراعي الرسمي لتحديد أولويات ما يحتاجه القطاع الصحي بكافة جوانبه والذي سيتم طرحه خلال مشاركة فلسطين وتمثيلها في ورشة العمل التي تستضيفها قطر وكذلك الذي سيعقد في تركيا موضحا أن هذا الأمر يسهم في إحداث نقلة نوعية في كافة التخصصات الطبية في فلسطين , كما وسينعكس إيجابا على المعاهد والجامعات الفلسطينية.
وشدد معاليه حرص وزارة الصحة على استثمار التعاون الكبير الذي أبدته العديد من الدول العربية والإسلامية للتنسيق مع الوزارة في كافة المجالات سواء من خلال إعلان استعدادها لتوفير منح طبية أو عبر تزويدها للمستشفيات في قطاع غزة بأجهزة ومعدات طبية علاوة على تبني دول عديدة كقطر والأردن وتركيا تدريب وتأهيل الطواقم الطبية والتمريضية والفنية وكل العاملين في الحقل الصحي.
وطالب الوزير نعيم بضرورة تكاتف الجهود في تحقيق هذا الحلم الكبير الذي يتطلع لانجازه كل مواطن فلسطيني يرغب بأن يعيش في نظام صحي سليم يساهم في التخفيف عن المرضى من عناء السفر للعلاج في الخارج , معربا عن ثقته العالية بنجاح هذا المشروع الوطني في ظل وجود كفاءات محلية لها باع طويل في العمل بالحقل الصحي في بلدان عربية وإسلامية عديدة وأسهمت هذا الطاقات في خدمة القطاع الصحي فيها
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على العديد من النقاط المهمة أبرزها تأجيل تقديم الأوراق والمحاور التي سيتم رفعها للورشة بقطر إلى جانب زيادة عضوين من عدد المشاركين من أبناء غزة في الورشة علاوة على تقديم رؤية تفصيلية لما يحتاجه القطاع الصحي خلال الاجتماع الذي سيعقد الأسبوع القادم.