أصدرت الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة إحصائية نتائج طلبات التصاريح الخاصة بعلاج المرضى خلال الفترة من 1/1/2009 وحتى 6/10/2009 , حيث أكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة على مدى ابتزاز العدو الصهيوني بمرضى قطاع غزة المحاصر الذين لا حول لهم ولا قوة ولم تشفع لهم أمراضهم المزمنة من الخروج للعلاج في الخارج فإما أن يصبحوا ضحايا الإسقاط الاستخباراتي الصهيوني أو أن يواجهوا مصيرهم مع المرض وهذا مخالف للقوانين الدولية وحقوق الإنسان وتعدي سافر على الحريات.

وكشفت الإحصائية أن 2667 مريض من قطاع غزة لم يتمكنوا من مغادرة القطاع للعلاج بسبب رفض طلباتهم من قبل الجانب الصهيوني أو أنهم ممنوعون أمنياً وأعداداَ أخرى دخلت في تصنيفات متنوعة بدواع أمنية تلاعباَ بمشاعر المرضى الذين أرهقهم المرض والحصار على مدار أكثر من ثلاث سنوات.

وأوضحت الإحصائية أن شهر أغسطس للعام الجاري سجّل أعلى معدل للمسجلين للسفر للعلاج في الخارج حيث بلغ 603 مريض لم يغادر منهم سوى 70 مريض , هذا يدل على مدى استهتار العدو الصهيوني بأرواح الأبرياء .

حيث أكد الدكتور حسنين على ضرورة تحمل المؤسسات والهيئات الدولية والإنسانية والحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر مسؤولياتهم تجاه مرضى قطاع غزة ووضع حد للممارسات الصهيونية على المعابر والاستفزاز اللاأخلاقي للمرضى الذين تتهدد حياتهم الموت في أي لحظة.  

ومن هنا تطالب وزارة الصحة كافة المؤسسات والجهات المعنية بضرورة التدخل وفتح المعابر أمام المرضى الذين ينتظرون مصيرهم المهدد بالموت في أي لحظة.