السلطة الوطنية الفلسطينية
وزارة الصحة الفلسطينية
الإدارة العامة للصحة النفسية المجتمعية
?مرحبا بكم في الإدارة العامة للصحة النفسية المجتمعية – غزة – فلسطين
التوزيع السكاني:
قطاع غزة يَقعُ على الثلث الجنوني الشرقي من شاطئ البحر الأبيض المتوسط جنوب فلسطين وشرق مصر. طول قطاع غزة، من رفح في الجنوب إلى بيت حانون في الشّمال، 45 كيلومتر، وعرضه يَصلُ 7-
عدد السّكان بقطاع غزة في احصائيات 2005 ما يقارب مليون ونصف نسمة، 62% من المجموع الكليِّ للسّكان مهجرين 55% منهم يَعِيشوا في 8 مخيمات لاجئين تابعة للأمم المتحدة، 49.6% تحت عمر 15 سنة.
لمحة تاريخية:
كان قطاع صحة الضفة الغربية وقطاع غزة يدار في الماضيِ من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية بعد احتلال 1967، وقطاع الصحة قَدْ اُهملَ بالكامل، وتوزيع الخدمات والوسائل وكان يفتقر إلى الاهتمام، والإشراف العام ومستوى الأداء بصورة عامةّ ناقص والنتائج ناقصةَ، كما أن الصّحةُ النفسية عَانتْ من التّجزئة في الفترة السابقة وعدم التنظيم والمتابعة أيضا وكان مزوِّدي الخدمات الصحية مختلفين ( حكومة، وكالة الغوث، وغير حكومي، أو وخاصّ ) كل منهم عِنْدَهُ نظامه الخاصُ بدون توجيه أو تعاون.
في قطاع غزة خلال الاحتلال الإسرائيلي، عبْرتُ خدماتُ الصحة النفسية بمستشفىَ الطب النفسي في مدينة غزة منذ 1980، وكان المستشفىِ الوحيد ويحتوى على 32 سرير وله عيادة خارجية واحدة تعمل 4 أيام أسبوعيا ويومين يعالج جميع مرضى الصرع في القطاع من أطفال وبالغين حيث أن عدد المترددين في المتوسط يومياً 200 مراجع نفسي أو صرع، وعيادة خارجية نفسية أخرى تعمل يوم واحد أسبوعيا في مدينة خانيونس وتدار هذه الخدمات بطاقم صغير جداً من 3 أطباء و3 أخصائيين نفسانيين، وأخصائي اجتماعي، 14 ممرض، وفني تخطيط دماغ ، وصيدلي، وعدد من الإداريين والعمال، وتبلغ نسبة انشغال الأسرة في المستشفى حوالي 80-90%
.
وكان يحول العدد الأكبر من المرضى إلى مستشفى بيت لحم للأمراض العقلية وهو المستشفي الوحيدة في الضفة وكانت خدماته إدخال المرضي هناك ثلاثة عياداتُ للعلاج الخارجيِ في الخليل، ونابلس، ورام الله، وهذا المستشفى به 320 سريرُ. نسبة انشّغال الأسرة 60% ومدة البَقاء من أيامِ ويُحتملُ أَنْ تَكُون مدى الحياة.
وحيث أن معظم السكان الذين مازالوا يعانون سَّنَوات طّويلة من الاحتلال ومنهم من يعاني من المطاردة والاضطهاد أو الصدمات النفسية أو الإصابات والإعاقات أو الحرمان والبعد والإبعاد أو السجن أو الحصار أو اليتم بسب استشهاد أحد والدية، بحاجة ماسة للرعاية النفسية وبسبب ضعف الإمكانيات لم يتم تقييم هذا الحجم من أضار الناحية النفسية، وبقيت على الإحصائيات الشهرية والأبحاث محدودة طبقاً للحدث، حيث أَنْ وزارة الصحة وطبقاً لخطة وطنية، قامت بمحاولة لتُطوّيرَ نظام الصّحة النفسية بعمل دائرة الصحة النفسية المجتمعية ولكنها ألحقت بالرعاية الأولية مما أدى إلى انقسام الصحة النفسية بين الرعاية الأولية وادارة المستشفيات، برغم التوجه الصحيح بكون الصحة النفسية تبنى على أساس مجتمعي والأفضل في مجال الصحة النفسية من أجل التُنسّيقُ مع مزودي خدمات الصّحة المختلفين لهذه المجالات (حكومة، الوكالة، المؤسسات الغير حكومية، أو الخاصّ) ومقدمي خدمات الصحة والرعاية الأولية والمستشفيات، وبمشاركة المجتمع المحلي، وذلك بتوفير خدمة صّحةَ نفسيةَ للفلسطينيين أشّمل وتسد حاجة الخدمات المطلوبة، مما سَيُعْكَسُ إيجابياً في الأداء وإنجاز الأفراد والمجتمع، ومحاربة الوصمة وتَطَوّير البلد بالكامل.
ولا تزال حاجة الفلسطينيين إلى صحةَ نفسيةَ متكاملة بدون تجزئة، ولاسيما أن الوضع الأمني والسّياسي يبشر بالمزيد من الصدمات والمعاناة النفسية، وأيضا عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي يبشر بمزيد من الضغوط النفسية، وآخرها الحصار على قطاع غزة.
وكل الشعب في قطاع غزة ضحايا لعدم الاستقرار في الحالة العسكرية والأمنية والاجتماعية الاقتصادية للفلسطينيين التي توارثته أجيال بعد أجيال، جيل الاحتلال البريطاني، ثم جيل اللاجئين، ثم جيل الاحتلال الإسرائيلي، ثم إِلى العقابِ الجماعي والحصار.
وإن غالبية الذين تأثروا نفسياً هم من المجموعات الفلسطينية الضّعيفة من الأطفال الذين يُكوّنوا 50 % من إجمالي السّكان، والنساء، وكبار السن من الشيوخ الذين يشكلون 25% من السكان، فإن أغلب الفلسطينيون يَعانونَ من الإجهاد والضغط النفسي المحمل بالهموم واضطراب ما بعد الصدمة النفسية.
في سنة 2008، بدأ إنشاء الإدارة العامة الصحة النفسية المجتمعية بقرار من معالي وزير الصحة الفلسطينية الدكتور باسم نعيم، من أجل تكامل الخدمة وبدون تجزئة وخدمات شاملة قائمة على أساس مجتمعي وثلاث دوائر دائرة للخدمات ودائرة التأهيل ودائرة التدريب والتطوير، وتَغطّي جميع سكان قطاع غزة.
حيث تم إنشاء 6 مراكز للصحة النفسية المجتمعية تغطى في كل محافظة مركز ولكن في غزة مركزين بسبب كبر عدد السكان حيث تم إنشاء المركز الأول بداية سنة 1995 في عيادة الصوراني بالشجاعية لسكان شرق مدينة غزة وتم إنشاء المركز الثاني سنة 1996 في المنطقة الجنوبية بخانيونس في عمارة جاسر الأغا والمركز الثالث في محافظة الوسطي سنة 2005 والرابع في محافظة في محافظة رفح سنة 2006 والخامس في محافظة الشمال سنة 2008، والسادس في مستشفى الطب النفسي لسكان غرب مدينة غزة سنة 2008.
وسيتم إنشاء مركز للصدمات النفسية في مستشفى الطب النفسي سنة 2009.
عدد مقدمي الخدمات للسكان في تخصصات الصحة النفسية والأعصاب المختلفة:
أطباء أخصائيين أمراض نفسية |
7 |
1/100.000 من السكان |
ممرضين نفسيين |
35 |
2.5/100.000 من السكان |
أخصائيين نفسيين |
7 |
0.5/100.000 من السكان |
أخصائيين اجتماعيين |
6 |
0.4/100.000 من السكان |
أخصائيين التأهيل |
3 |
0.2/100.000 من السكان |
عدد مراكز الصحة النفسية |
6 |
0.04/10.000 من السكان |
عدد الأسرة |
32 |
0.22/10.000 من السكان |
أهداف الإدارة العامة للصحة النفسية المجتمعية في وزارة الصحة الفلسطينية:
· توفير خدمات صحة نفسية شاملة وقائية وعلاجية وتأهيلية للمجتمع الفلسطيني.
1. تحسين وتسهيل الوصول للخدمات في مكان سكن المرضى غير القادرين على الحضور للعلاج.
2. استمرارية تقديم الخدمات الاستشارية النفسية في المجتمع والمدرسة والبيت.
3. تخفيف الصدمات النفسية ومعالجتها في الزمان والمكان المناسب حسب الحاجة.
4. إدخال الصحة النفسية في الرعاية الأولية والرعاية الثانوية.
5. تدريب وتأهيل العاملين في المدارس من مدرسين ومرشدين اجتماعيين ونفسيين ومساعدتهم للكشف المبكر للحالات التي تعانى من مشاكل نفسية ومعالجتها في مكانها قدر الإمكان.
6. زيادة وعى شرائح المجتمع المختلفة لأسباب وطرق الوقاية من الأمراض النفسية، ومشاركة المجتمع.
7. تسهيل إجراءات التنسيق وتحويل المرضي بين مراكز الصحة النفسية المجتمعية والمستشفيات والمنزل والمؤسسات التعليمية والتأهيلية.
8. تسهيل وسائل العلاج والمتابعة للاضطرابات النفسية حسب حاجة الحالة من العلاج والتأهيل والإرشاد في المكان والزمان المناسب.
9. الحفاظ على امن وأمان المرضى وأسرهم والعاملين في هذا المجال من أجل العطاء.
البرامج والنشاطات المختلفة
1. علاج الحالات المرضية داخل مراكز وأقسام الصحة النفسية.
2. برامج رعاية الأطفال نفسياً من خلال قسم الأطفال
3. التأهيل النفسي والوظيفي للمرضى على أساس مجتمعي
4. التدخل في الأزمات والطوارئ
5. الزيارات المنزلية للمرضي الغير قادرين على الوصول لمراكز الخدمة
6. الوقاية والعلاج لحالات الإدمان
7. الإرشاد النفسي ومحاربة الوصمة
8. التعاون مع المؤسسات الأخرى ذات العلاقة
9. تدريب طلبة الجامعات والخريجين ذوي العلاقة
10. عمل الأبحاث والإشراف والمتابعة لتطور الوضع النفسي في المجتمع
11.
وضع البرامج التطويرية للخدمات
تثقيف صحي للمجتمع وخدمات إجتماعية وقائية والتعاون مع المجتمع المحلي:
بهدف إيجاد أنظمة مساندة مجتمعية واستغلال المصادر البشرية في المجتمع و خْلقُ خدمات بديلة.
التثقيف الصحي:
· برنامج تثقيف الأمهات: ويتم ذلك في مراكز رعاية الأمومة والطّفولة ويقوم مرشدين وأخصائيين نفسيين بعمل ندوات تثقيف صحة نفسية للتعرف على التطور النفسي للطفل والاضطرابات التي يعاني منها الطفل وكيفية التعامل معها.
· برنامج تثقيف المدرسين: ويتم ذلك في المَدارس وحدائق الأطفال.
· برنامج تثقيف المجتمع المحلي: ويتم ذلك في الجامعات، والمؤسسات الحكومية المعنية والمنظمات الغير حكومية، ونوادي الشباب والرياضة بهدف تعريف المجتمع على الاضطرابات النفسية ورفع الحاجز النفسي بينها وبين علاجها وتعريف المجتمع متى يرجع إلى استشارة الطبيب النفسي.
· برنامج التثقيف الصحي عن المخدرات
: سيوضح في موضوع المخدرات.
· التعاون مع المجتمع المحلي:
· يهدف للتعاون مع مؤسسات المجتمع العاملة في هذا المجال وإيجاد آلية عمل مشترك لرفع المعاناة ومعالجة المرضى مبكراً وتَطوّير الخدمة بشكل جماعي وتستند إلى تُسهّلَ بقاء المريض في مجتمعه.
· التّعاون مع وكالة الغوث ووزارة الشؤون الإجتماعية، ووزارة التربية والتعليم والشرطة، والجامعات، والمنظمات إجتماعية الغير حكومية، ومؤسسات الإصلاح للمراهقين وبيوت العجزة، لتُزويّدُ خدمات صحةَ نفسيةَ للسّكان للمسن، وباتصال مستمر التنسيّق الملائم و التكامل معها في الخدمات المَنْقُوصة مثل التدريب المهني والتأهيل والمساعدة المالية والعَمَل في التّعاون المستمر.
· نحن نَبْحثُ في تشكيل لجان من المخاتير ووجهاء الأحياء للتعاون معنا لحل المشاكل الاجتماعية واكتشاف الحالات القابلة للاضطراب النفسي ومساعدتها مبكّراً.