لا يزال الحصار الجاثم على صدور أبناء شعبنا يحصد مزيدا من الضحايا كان آخرهم الطفل عبد الرحمن سالم سكر (4 سنوات) من سكان محافظة غزة والذي كان يعاني من ورم في الكبد نتيجة منعه من السفر للعلاج في الخارج بالرغم من امتلاكه لكافة الأوراق الثبوتية اللازمة للسفر.

وبوفاة الطفل عبد الرحمن سكر يرتفع عدد شهداء الحصار إلى 358 ضحية ويبقى الباب مشرعا على مصرعيه في ظل نفاد الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاجهم والحفاظ على حياتهم، فضلا عن إغلاق المعابر وعدم السماح بسفر المرضى للعلاج أو إدخال ما يلزم من دواء وعلاج.

وإننا في وزارة الصحة الفلسطينية نوجه نداء استغاثة إلى كل الضمائر الحية في العالم وكل صوت حر وشريف، نطالبه فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي المجرم من أجل إنهاء ممارساته الوحشية البشعة التي ترتكب ليل نهار على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.