لا يزال الحصار الجاثم على صدور أبناء شعبنا منذ أكثر من ثلاث سنوات يحصد مزيدا من الضحايا كان آخرهم المواطن أسعد ابراهيم محمد عصفور (51 عاما) من سكان محافظة خانيونس ، والذي كان يعاني من ورم خبيث في الشعب الهوائية والرئة.
وبوفاة المواطن أسعد عصفور يرتفع عدد شهداء الحصار إلى 364 ضحية ، ويبقى الباب مشرعا على مصرعيه في ظل نفاد الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاجهم والحفاظ على حياتهم، فضلا عن إغلاق المعابر وعدم السماح بسفر المرضى للعلاج أو إدخال ما يلزم من دواء وعلاج.
وإننا في وزارة الصحة الفلسطينية نطلق صرخة مدوية إلى آذان العالم الحر والشريف، نطالبه فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي المجرم من أجل إنهاء ممارساته الوحشية البشعة التي ترتكب ليل نهار على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.