انضم إلى قافلة شهداء الحصار الطفل ميسرة حسام إبراهيم موسى (3) أعوام من سكان محافظة غزة والمصاب بتشوهات خلقية في القلب، والذي كان من المقرر أن يسافر لتلقّي العلاج في الخارج، ولكن إغلاق المعابر حال دون ذلك، ليكون بذلك أول ضحايا العام الجديد، وليرتفع عدد شهداء الحصار إلى 368 شهيد.

هذا ولا يزال الحصار الجاثم على صدور أبناء شعبنا يحصد مزيدا من الضحايا ويبقى الباب مشرعا على مصرعيه في ظل نفاد الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاجهم والحفاظ على حياتهم، فضلا عن إغلاق المعابر وعدم السماح إلا لأعداد محدودة وبعد فترات انتظار طويلة لسفر المرضى عبر معبر رفح.

وإننا في وزارة الصحة الفلسطينية إذ نوجه نداء استغاثة إلى كل الضمائر الحية في العالم ، نطالبه فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، من خلال ممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي المجرم من أجل إنهاء ممارساته الوحشية بحق مليون ونصف المليون مواطن يعيشون في قطاع غزة.