ارتفع عدد شهداء الحصار إلى 371 ضحية بعد وفاة الطفل إياد سامي زنداح البالغ من العمر 5 سنوات من سكان دير البلح وسط القطاع والذي كان يعاني من مرض السرطان نتيجة عدم تمكنه من السفر لتلقي العلاج في الخارج، حيث كان بحاجة إلى دم مشع وصفائح مشعة في قطاع غزة.
وإننا في وزارة الصحة الفلسطينية نناشد الأشقاء في جمهورية مصر العربية بضرورة فتح معبر رفح بشكل مستمر من أجل تسهيل إجراءات سفر المرضى الفلسطينيين المتواجدون الآن على أسرة المستشفيات في غرف العناية الفائقة وهم ينتظرون ببالغ الصبر السماح لهم بالسفر لتلقي العلاج في الخارج.
كما إننا نطلق صرخة مدوية إلى آذان العالم الحر والشريف، نطالبه فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل إنهاء ممارساته الوحشية البشعة التي ترتكب ليل نهار وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي.