ارتفع عدد شهداء الحصار إلى 339 ضحية بعد وفاة المواطن احمد  حسن محمد السيد(53عاما) من سكان محافظة بيت لاهيا شمال القطاع والذي كان يعاني من مرض مزمن بالقلب ناشئ عن تدفق الدم  حيث كان بحاجة ماسة لاجراء عملية جراحية لترقيع الشرايين التاجية للقلب لكن الحصار حال دون تمنكنه من السفر للعلاج في مستشفيات الخارج.

وقد حاول الاطباء جاهدون التدخل لانقاذ حياته لكن دون جدوى نتيجة عدم توافر الاجهزة والمعدات الطبية الخاصة بمثل هذه الحالات جراء منع قوات الاحتلال السماح بادخالها من خلال المعابر التي تسيطر عليها فضلا عن اغلاق معبر رفح في وجه المرضى.

الحصار الجائر لتلقي العلاج بالخارج  في القلب نتيجة عدم تمكنه من السفر لتلقي العلاج في الخارج بالإضافة لعدم توافر الأجهزة الطبية الخاصة بهكذا نوع من الحالات , الأمر الذي حال دون نجاح تدخل الأطباء لإنقاذ حياته. إننا في وزارة الصحة الفلسطينية نناشد الأشقاء في جمهورية مصر العربية بضرورة فتح معبر رفح بشكل مستمر من أجل تسهيل إجراءات سفر المرضى الفلسطينيين المتواجدون الآن على آسرة المستشفيات في غرف العناية الفائقة وهم ينتظرون ببالغ الصبر السماح لهم بالسفر لتلقي العلاج في الخارج. كما إننا نطلق صرخة مدوية إلى آذان العالم الحر والشريف، نطالبه فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي المجرم من أجل إنهاء ممارساته الوحشية البشعة التي ترتكب ليل نهار وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي.