أشار أ. حسام الدحدوح مدير الدائرة المالية بوزارة الصحة أنّ الوزارة نجحت في التصدي للظروف العصيبة التي مرت بها رغم وقف الدعم عنها من قبل الجهات الأوروبية المانحة عن طريق ترشيد الإنفاق الصحي، بالإضافة إلى توفير دعم مالي من قبل جهات مانحة أخرى وأفراد حريصون على الوطن.
وفي خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من الدقة والضبط في العمل، أشار الدحدودح إلى أن الوزارة تمكنت من حوسبة نظام الدائرة المالية والمشتريات والمخازن.
وأفاد الدحدوح بان الوزارة تعاملت مع التبرعات القادمة من قوافل كسر الحصار بكل حكمة مما أسهم في علاج جزئي للأزمة وذلك بتوفير الأدوية للمرضى التي يحتاجونها وتوفير الأجهزة والمهمات الطبية المطلوبة لتأدية العمل في مرافق الوزارة.
ولفت الدحدوح إلى أن الإدارة العامة للشئون الإدارية والمالية تطمح إلى تطوير نفسها وتطوير جميع مرافق وزارة الصحة من خلال العمل الدؤوب وبذل الجهود لتحقيق استغلال امثل للموارد المتاحة مثل (الوقت، المال، العنصر البشري، الأجهزة والمعدات).
ونوه الدحدوح إلى إن إدارة المال العام في الوزارة في ظل الحصار والاحتلال يعد أحد أقوى التحديات التي تواجهها وزارة الصحة، مشيراً أنّ الوزارة تحاول استغلال الأموال البسيطة المتوفرة لتحقيق الأهداف المطلوبة، ضمن ضوابط وقوانين تحمي وتصون أصول وممتلكات الوزارة.