الصحة تطالب بتزويدها بالكميات الطبيعية من الأدوية والمستهلكات الطبية

وزارة الصحة/ملكة الشريف 

أصدرت وحدة العلاج التخصصي تقريرا حول الحالات المحولة من المستشفيات المحلية خلال الثلاثة  أرباع من العام الحالي .

وتشير القراءات في التقرير إلى زيادة في نسبة التحويل بنسبة 17% عن العام الماضي لنفس الفترة، كما أكد التقرير إلى الزيادة في العدد الكلي لتحويلات شراء الخدمة من خارج مرافق وزارة الصحة بزيادة 16.2% مقارنة مع العام السابق.

ونوه التقرير إلى زيادة نسبة التحويلات في المستشفيات الصغيرة مثل مستشفى بيت حانون ومستشفى شهداء الأقصى ، ومستشفى الشهيد محمد النجار بزيادة تتراوح ما بين 76%- 56%  بسبب النقص الشديد والحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية إضافة إلى عطل عدد كبير من الأجهزة ، ونقص في قطع الغيار.

من جانبه،  أوضح وكيل مساعد د. مدحت محيسن عن وضع آلية واضحة للتحويلات مثل اعتماد مستشفيات كبيرة بحيث تحول المستشفيات (الصغيرة/العامة) المرضى إلى المستشفيات الكبيرة مثل(مستشفيات الشفاء والأوروبي وناصر والنصر للأطفال والرنتيسي التخصصي).

وأضاف وكيل مساعد د. محيسن  يسرنا انخفاض نسبة الاستثناء في التحويلات العلاجية والتي انخفضت بنسبة 30% ، كما يسعدنا انخفاض معدل التحويل لبعض التخصصات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي الذي قل بما نسبته 26% عن العام الماضي بالإضافة إلى انخفاض معدل التحويلات لإجراء التحاليل المعملية بما نسبته 16% عن العام السابق.

وطالب د. محيسن وزارة الصحة الفلسطينية برام الله والمعنيين بالنظام الصحي في قطاع غزة بتزويد الوزارة بالكميات الطبيعية المطلوبة مما يلزم من قطع للغيار وأدوية ومستلزمات طبية ، إضافة إلى توظيف الكادر البشري بحيث يستطيع الجميع القيام بمهامه وواجباته تجاه المرضى ، والتي سيكون توفيرها أقل تكلفة من تكلفة العلاج بالخارج ، وسيقضي على جزء من عبء التحويلات العلاجية ،كما سيكون لها دور كبير في توفير العناء والابتزاز من الجانب الإسرائيلي على المعابر في ظل إغلاق معبر رفح .

والجدير بالذكر أن الزيادة في التحويلات  إلى مستشفيات الشق الأخر من الوطن  ازدادت بسبب إغلاق معبر رفح لفترات طويلة ، حيث انخفضت التحويلات إلى مصر بنسبة 28% وأغلبها حالات بحاجة إلى جراحة عظام ، ومسح ذري، وجراحة أعصاب.