الصحة/إبراهيم شقوره
ضمن جهودها الرامية لتطوير مستشفى شهداء الأقصى والذي يخدم سكان المحافظة الوسطى ، يشهد المستشفى نهضة في عملية التطوير البنياني والتوسعة للمستشفى، إلى جانب تطوير قدرات الكوادر الطبية والتمريضية في المستشفى.
وفي ذات السياق، يشير رئيس قسم الطوارئ الدكتور نسيم حميدة في مستشفى شهداء الأقصى أن القسم شهد خلال الآونة الأخيرة زيادة في أعداد الأسرة لتبلغ 23 سريراً منها سريرين مخصصين للعناية المكثفة، إلى جانب استحداث غرف جديدة للعظام والجراحة لتخفيف الازدحام داخل القسم.
كما شهد قسم الطوارئ تحديث نقطة الفرز الطبي، بما يخفف الازدحام داخل القسم والذي قدم الرعاية الطبية منذ مطلع العام الجاري لنحو 149 ألف مريض.
التطوير والتوسع في قسم الطوارئ لم يقتصر إلى هذا الحد فحسب وفقاً للدكتور حميدة، فعمدت وزارة الصحة إلى استحداث قسم لطوارئ الأطفال وفصله عن قسم الطوارئ للحوادث، في خطوة تهدف إلى مزيد من تجويد الخدمة وتحسينها للمواطنين.
وبين د. حميدة أن القسم تم ارفاده بالكوادر الطبية والتمريضية والإدارية من ذوي الكفاءات، مشيراً إلى عملية التدريب المستمر للكوادر الطبية وذلك بالتعاون مع دائرة طب الطوارئ في الإدارة العامة للمستشفيات.
وأشار د. حميدة إلى أنه من بين الدورات التي تم عقدها، دورات الإنعاش القلبي والإصابات الجماعية، والطوارئ العامة.
ونوه د. حميدة إلى الدعم الكبير الذي حظي به قسم الطوارئ من قيادة وزارة الصحة ممثلة بوكيلها د. يوسف أبو الريش ومدير عام المستشفيات د. محمد زقوت، وكذلك من جانب إدارة المستشفى في سبيل النهوض به والتعزيز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.