الصحة/ إبراهيم شقوره
بدأت في مدينة غزة، اليوم الجمعة، أولى فعاليات المؤتمر التاسع لأمراض الباطنة والذي تعقده وزارة الصحة ومجمع ناصر الطبي، وبرعاية كريمة من عدد من شركات الأدوية في قطاع غزة، وبمشاركة واسعة من الكوادر الصحية في القطاعين العام والخاص.
وفي كلمة له بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ثمن وكيل وزارة الصحة د. يوسف أبو الريش جهود القائمين على المؤتمر بلجانه المختلفة والذين أسهموا في اخراج المؤتمر في أبهى صوره.
كما رحب وكيل وزارة الصحة بالوفد الطبي المشارك من محافظات الضفة المحتلة، مشيراً إلى أن المؤتمر أضحى رمزاً للوحدة الوطنية وعلامة فارقة للطب في فلسطين.
وعدد د. أبو الريش الانجازات الكبيرة التي حققتها وزارته خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من تعقيدات الظروف الناجمة عن الحصار، وذلك على صعيد تطوير المنشآت الطبية وافتتاح عدد منها، إلى جانب تطوير قدرات الكوادر الطبية عبر برامج التدريب المختلفة، والتي كان من ضمنها اعتماد مجمع ناصر كمركز للتدريب ضمن برامج البورد الفلسطيني.
وشكر د. أبو الريش كافة العاملين في القطاع الصحي، على عملهم وجهودهم العظيمة في ظل الظروف المعقدة التي يواجهونها وحالة الاصرار والتحدي على العمل والانجاز والتي باتت محط اعجاب من الوفود الطبية والمنظمات الدولية والعاملين فيها.
لكنً وكيل وزارة الصحة أشار إلى أن وزارته تشهد الأسوء على صعيد أزمة الأدوية، حيث بلغت معدلات العجز أكثر من 52%، مخلفة انعكاسات سلبية للغاية على المرضى في قطاع غزة.
ودعا د. أبو الريش إلى توفير مظلة أمان للمرضى في قطاع غزة، بعيدا عن التجاذبات السياسية، والعمل العاجل على توفير الأدوية.
وبدورهم، ثمن القائمون على المؤتمر ورؤساء اللجان التحضيرية والعلمية والاعلامية للمؤتمر الحضور الكبير الذي شهده المؤتمر في أولى جلساته، مشيراً إلى أن ذلك يمثل الوعي الطبي والثقافي الكبير والحرص على تطوير الذات ومواكبة التطورات العالمية الخاصة بأمراض الباطنة.
وينعقد المؤتمر التاسع لأمراض الباطنة هذا العام على مدار 3 أيام متتالية، من الخامس وحتى السابع من شهر يوليو، حيث سيشهد جلسات علمية حول أمراض الباطنة ومحاضرات متعددة ومتنوعة تناقش آخر التطورات على صعيد أمراض الباطنة وأساليب علاجها.