الصحة: عبير الحسني
نظمت الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية بوزارة الصحة ووحدة مكافحة العدوى وسلامة المرضى بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، يوماً علمياً تزامناً مع فعاليات اليوم العالمي لسلامة المرضى والذي يوافق السابع عشر من سبتمبر من كل عام، بحضور مدير عام تنمية القوى البشرية د. رامي عيد العبادلة، ومدير وحدة مكافحة العدوى وسلامة المرضى د. رامي حيدر العبادلة ، د. يوسف فحجان مدير تمريض للمستشفيات وبمشاركة عدد من المدراء والأكاديميين والباحثين ومشرفي التمريض والكوادر الصحية في مختلف المستشفيات.
وخلال كلمته في اليوم العلمي أكد مدير عام تنمية القوى البشرية د. رامي العبادلة، أن الإصرار والاتقان والعمل المشترك أساس نجاح كل عمل، مثمناً دور جنود الميدان في وحدة سلامة المرضى ومكافحة العدوى خلال مواجهتهم جائحة كورونا.
كما وأوضح د. العبادلة أن نجاح المنظومة الصحية مرتبط بأربع أسس أبرزها جودة سلامة المرضى، والتدريب على الإنعاش القلبي المتقدم، ومهارات الاتصال والتواصل، مشددا على ضرورة الاهتمام بالبحث الصحي لضمان تطور العمل، ومشيرا إلى سعي الوزارة لإيجاد نظام صحي متكامل وإلزام الجميع الخضوع له في سبيل تقديم خدمة صحية آمنة.
هذا وتخلل اليوم العلمي مناقشة العديد من أوراق البحث والتي تتعلق بسلامة المرضى حيث قدم أ.كامل الأسمر المشرف في وحدة مكافحة العدوى وسلامة المرضى في الجلسة الأولى محاضرته حول تعزيز ثقافة سلامة المرضى في المؤسسات الصحية ، فيما تحدثت د. رولا الطويل عن الأهداف العالمية لسلامة المرضى ، كما قدّم د. أشرف عبيد ورقته حول مأمونية الجراحة.
وفي الجلسة الثانية قدمت أ.إيمان ضاهر محاضرة حول مهارات الاتصال والتواصل، وعن سلامة المنشآت الصحية من الحرائق قدمها م. إياد عبيد، وحول الرعاية الآمنة للأم والطفل قدمتها أ.نور غريز ، واختتمت الجلسة الثانية بمحاضرة حول مأمونية الدواء قدمتها د.رانيا القوقا.
وفي ختام اليوم العلمي أوصى الباحثون على ضرورة تفعيل دور القيادة في دعم برامج سلامة المرضى في المؤسسات الصحية، واعتماد أهداف سلامة المرضى ضمن الخطة الاستراتيجية للمنشآت الصحية.
إضافة إلى العمل من أجل تعزيز ونشر ثقافة سلامة المرضى والعمل على توحيد السياسات والإجراءات للوصول إلى رعاية آمنة وإدراج مناهج خاصة لسلامة المرضى في الكليات الصحية.
فضلا عن تحديد مؤشرات قياس أداء خاصة لسلامة المرضى تطبيق سياسة عدم توجيه اللوم للعاملين المبلغين عن الأخطاء والطبية، تقييم نظام انذار الحريق في المنشآت الصحية والعمل على ضمان جودة النظام، تفعيل استخدام النموذج الخاص بالجراحة الآمنة والعمل على تطبيقه لضمان جراحة آمنة بدون أخطاء.