الصحة: د.زقوت يؤكد على أهمية تطوير خبرات الطواقم الطبية خلال افتتاحه للقاعة العلمية بمستشفى بيت حانون
الصحة/ نهى مسلم
أكد د.محمد زقوت مدير عام المستشفيات على أهمية تعزيز وتطوير خبرات الطواقم الطبية بمستشفى بيت حانون، وذلك خلال افتتاحه لقاعة د.محمد نعمان أبوهربيد العلمية بتبرع كريم من المركز العالمي للأسنان، وبحضور مدراء ادارته وبمشاركة مجتمعية ضمت الدكتور عماد عدوان رئيس بلدية بيت حانون والدكتور باسل ناصر رئيس لجنة أصدقاء المستشفى وأعضاء اللجنة والمهندس يامن أبو هربيد مدير عام المركز العالمي للأسنان، وذوي العلاقة.
وبين د.زقوت الدور الكبير لهذه القاعة العلمية فى صقل مهارات الطواقم الطبية من خلال تنفيذ اللقاءات الصباحية والمحاضرات العلمية والدورات التدريبية ومناقشة الحالات المرضية وتبادل الخبرات العملية والعلمية.
وأوضح أنه تم تعزيز الخدمات الجراحية خلال الأشهر الماضية في مستشفى بيت حانون كالجراحة العامة وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والعمليات المميزة والطوارئ، كما تم تعزيزها بالكوادر الطبية والتمريضية، مشددا على تغطية الخدمات الرئيسية بالكامل بحيث يشعر المواطن فى بيت حانون بالأمان عندما يتلقى الخدمة فى مستشفى بيت حانون.
وأكد د.زقوت على أهمية التعاون بين لجنة أصدقاء المستشفى وسكان بيت حانون ودورهم في تنفيذ المشاريع التطويرية وفق احتياجات المستشفى، لافتا الى أن هذه القاعة العلمية هى نتاج هذا التعاون بين الطرفين والذي سيسهم في تحسين الخدمة المقدمة للمرضى.
وقال خلال كلمته فى افتتاح القاعة العلمية:” أن حجم العمل كبير فى مستشفى بيت حانون وفق ما سجلته التقارير والمراجعات حيث 18 ألف متردد على العيادات الخارجية و50 ألف متردد على أقسام الطوارئ، و4500 حالة مبيت وكذلك 1580 عملية جراحية وذلك خلال عام واحد فقط”.
ولفت د. زقوت إلى أنه جارى العمل على تطوير قسم الطوارئ بمستشفى بيت حانون، كما وهناك مشروع لتوسعة قسم العمليات بما يلبى احتياج وحجم الخدمة المقدمة لسكان بيت حانون وبما يلبى حجم تضحيات هذه البلدة التي كانت خط الدفاع الأول في التصدي للتغولات والاجتياحات الصهيونية خلال العدوان المتكرر على قطاع غزة.
وأكد على أن قطاع غزة من المناطق التي سجلت إنجازا جيدا مقارنة بالدول الأخرى رغم قلة المواد وضعف الإمكانات الا أنها تفوقت في بعض خدماتها على دول مجاورة.
ووجه مدير عام المستشفيات شكره لعائلة أبو هربيد التي تبرعت لافتتاح هذه القاعة العلمية لتكون صدقة جارية عن فقيدهم، ولتكون مرجعا للتبادل العلمي والعملي.
وتخلل الافتتاح عدد من الكلمات والمشاركات وعرض أهم إنجازات المستشفى خلال 2022، كما وتم تقديم درع شكر للجهة المتبرعة.