تعتبر دائرة الشكاوى بوزارة الصحة حلقة الوصل بين الوزارة وجمهورها الداخلي والخارجي ومحامي الدفاع عن حقوقهم, حيث بدأت عملها بأكثر فعالية وجدية في ظل الحكومة العاشرة، وهي جزء من عملية الإصلاح الإداري لجسم الوزارة وتقوم بإيجاد الحلول لكثير من الحالات والوقوف على العديد من المشاكل ومتابعتها، ولقد استقبلت من 1/1/2010 ولغاية الآن (424) شكوى منها (204) خاصة بالمواطنين و(107) متعلقة بالموظفين وأخرى وصلت عبر البريد الالكتروني والبالغ عددها 113 شكوى.
وحول هذا الموضوع قال مدير عام ديوان الوزير بوزارة الصحة د. يوسف المدلل” إن شكاوى المواطنين تحظى باهتمام ومتابعة كبيرين من معالي وزير الصحة د. باسم نعيم، مضيفاً أن من أبرز ما قمنا به منذ تولينا العمل في الحكومة العاشرة في العام 2006 هو تفعيل دائرة الشكاوى والتي تهتم بالتواصل بين المواطنين والموظفين من جهة والوزارة من جهة أخرى بغرض الوقوف على المشاكل والأخطاء الطبية وإيجاد الحلول لها وفق الأنظمة والقوانين.
وأوضح د. المدلل “أن آلية تقديم الشكوى تحظى بالمتابعة وفق إجراءات يتم تسجيلها ويتم التحقق من مصداقيتها من خلال لجنة فنية تجري التحقيقات اللازمة بالتعاون مع الإدارة العامة للشؤون القانونية وتقوم إن لزم برفع التوصيات لمعالي الوزير لاتخاذ الإجراءات المناسبة في حال ثبوت تقصير ما وفي أي مكان من أماكن الوزارة، مبيناً أن الوزارة تتطلع إلى بناء الثقة مع الجمهور من جهة وكذلك رضا المواطنين عن الخدمات التي تقدمها الوزارة من جهة أخرى، مبيناً أنّ من أهم الملفات التي تحظى بالمتابعة ما يتعلق بالأخطاء الطبية وأسبابها.
من جانبه أكد الأستاذ رأفت كراز القائم بأعمال مدير دائرة الشكاوى بالوزارة أنّ دائرته تقوم بعد دراسة الشكاوى الواردة إليها بمخاطبة جهات الاختصاص في الوزارة وذلك ممن أجل متابعتها، منوها إلى أن الارتفاع الملحوظ في شكاوى المواطنين يدلل على ثقة المواطن بمتابعة الوزارة لشكواهم ورفع الظلم في حال ثبوته.
وأشار كراز إلى مسؤولية الوزارة المباشرة في متابعة أداء المراكز والمستشفيات الخاصة والأهلية والتي تنبع من المسؤولية والاطمئنان على صحة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم.