الصحة/
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها عززت خلال شهر رمضان المبارك الوجبات الغذائية المقدمة للكوادر الصحية العاملة في المرافق الصحية أثناء أوقات الإفطار والسحور، وذلك تقديراً لجهود الكوادر الذين يواصلون عمل ساعات الليل والنهار لخدمة مرضانا على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانوها جراء الحصار وأزمة الرواتب.
وبين مدير عام الشؤون الإدارية في وزارة الصحة أ. محمود حماد أنه وبناءً على تعليمات من وكيل وزارة الصحة د. يوسف أبو الريش فإنه تم تكليف لجنة التغذية المركزية في الوزارة بالعمل على اتخاذ التدابير والاجراءات التي من شأنها تجويد وجبة الافطار والسحور للموظفين كافة في مواقع العمل المختلفة.
ولفت إلى أن وزارته تعمل منذ سنوات على تحسين الوجبات الغذائية في المرافق الصحية، وذلك عبر خصخصة مقدمي الخدمة في مستشفيات محافظتي غزة والشمال، وكذلك تعزيز الوجبات الغذائية على صعيد الكميات والنوعية والجودة لدى مقدمي الخدمة في المطابخ التي تتبع للمستشفيات في باقي المحافظات.
بدوره، قال مدير دائرة اللوازم العامة أ. بسام برهوم إنه تم تعزيز الوجبات الغذائية عقب اجتماع عقدته لجنة التغذية المركزية بوزارة الصحة تم خلاله اقرار اعادة تشكيل الوجبات الغذائية بما يتناسب مع الشهر الفضيل ، حيث تم تغيير الأصناف الأساسية بالوجبة لتتناسب مع الشهر الكريم.
كما تم وفقاً لمدير دائرة اللوازم، زيادة كميات النشويات والبروتينات على وجبة الافطار، والعمل على تنويع الوجبة بنوعيات مختلفة من الفواكه والخضراوات الطازجة، إلى جانب تجويد وجبة السحور لتشمل كمية متناسبة ومتنوعة من العديد من الأصناف.
وبين أ. برهوم إلى أن جميع الوجبات المقدمة في المرافق الصحية تخضع للفحص ابتداء من المكونات داخل مخازن الوزارة المركزية، وحتى بعيد تجهيز الوجبات ووصولها للطواقم العاملة.
وختم برهوم أنه وعلى الرغم من حالة الحصار المشدد إلى أن السنوات الماضية شهدت نقلات نوعية على صعيد تقديم الوجبات داخل المرافق الصحية، من حيث الجودة والتغليف والفحص المخبري وذلك لتعزيز جودة وسلامة الوجبات.