نجح مجمع ناصر الطبي خلال فترة الحصار في إجراء ما يزيد عن 250 حالة جراحية في مجال جراحة اليد والأعصاب الطرفية والتي أشرف عليها د. محمد الرنتيسي الحاصل على درجة الدكتوراه في الطب وشهادة البورد الفلسطيني والذي يعمل حالياً استشاري ورئيس قسم جراحة اليد والأعصاب الطرفية في مجمع ناصر الطبي مما أسهم في توفير الأموال الطائلة التي كانت تنفقها وزارة الصحة الفلسطينية على ملف العلاج بالخارج سابقاً بالإضافة إلى التخفيف عن المرضى من عناء السفر.

وقال د. الرنتيسي " إن النجاح الذي حققه يأتي بفضل تعليمات وتوجيهات وزير الصحة د. باسم نعيم الذي يحرص على تطوير القطاع الصحي من اجل خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني عبر انتهاجه سياسة تحفيز الأطباء على العطاء والاستجابة الفورية لكافة مطالبهم لما يحتاجوه من أجهزة ومعدات طبية حديثة ومحاولة إيصالها بشتى الطرق إلى المستشفيات رغم الصعوبات نتيجة إغلاق المعابر واستمرا الحصار الجائر".

وأجرى الرنتيسي وفريقه الطبي عمليات جراحية في عدد من التخصصات شملت الأعصاب الطرفية بالأطراف العليا والسفلى بالإضافة إلى جراحات التشوهات خلقية باليد كفقدان عظمة الكعبرة وأصبع الإبهام مع انحناء شديد باليد فضلا عن إجرائه عمليات مميزة خاصة بقطع أوتار اليد وتوصيلها مباشرة أو عبر ترقيع فقدان الجلد وترقيعه من خلال نقل جلد كامل بزرع اليد بالبطن.

كما أجرى الرنتيسي عمليات تختص بالمشاكل النابعة من خلع الكتف أثناء الميلاد وما يترتب عنه من إصابة الظفيرة العصبية بتشوهات خلقية في القدم وعمليات أخرى عديدة.

وإننا في وزارة الصحة الفلسطينية نؤكد مجددا على ما قلناه سابقا بان الحصار لن يحول دون مواصلة المنجزات التي وعدنا به جمهورنا الفلسطيني من اجل تعزيز صموده الأسطوري في مواجهة المحتل الغاصب.

كما نشدد على أن الوزارة ماضية في سياسة تطبيق الخطة الشاملة للنهوض بالقطاع الصحي من اجل تطويره وتغيير النظرة السابقة التي كانت سائدة حول وجود تقصير وإهمال طبي في خدمة مرضانا المحاصرين والمحرومون من السفر لتلقي العلاج في الخارج.

دائرة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الصحة