نظمت جمعية الإغاثة الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة وبتمويل من التعاونية الايطالية ورشة العمل الخاصة بعرض نتائج مشروع تعزيز الخدمات الصحية في وزارة الصحة " وذلك بحضور معالي وزير الصحة د. باسم نعيم ووكيل الوزارة د. حسن خلف و د. محمد الكاشف مدير عام المستشفيات ود. يحي عابد ممثل التعاونية الايطالية ود. عائد ياغي مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة ود. رياض الزعنون وزير الصحة الأسبق , وعدد كبير من المسئولين في الوزارة.
وقد خلصت الورشة إلى عدد من التوصيات أبرزها دعم وتشجيع مشاريع البحث العلمي وتطبيق نظام الإحالة بين مراكز الرعاية الصحية والمشافي وزيادة التعاون مع المؤسسات الصحية الدولية والتوزيع العادل للقوى العاملة في وزارة الصحة في كافة التخصصات.
كما ركزت الورشة على ضرورة الاهتمام بتقوية أواصر التعاون وتوطيدها مع المؤسسات الصحية الدولية إضافة إلى التركيز على توسعة الأماكن الضيقة في بعض مؤسسات الوزارة إلى جانب مواصلة تدريب العاملين وعمل المزيد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وغيرها.
وقد تضمنت الورشة عرض 4 مشاريع بحث علمية قام بها 20 طبيبا ارتكزت على دراسة تحليلية لمعرفة مستوى الخدمات الصحية التي يقدمها مجمع الشفاء الطبي , كما تضمنت الدراسة معرفة مستوى الخدمة التي تقدمها مراكز الرعاية الصحية الأولى من خلال عمل دراسة على بعض عياداتها الطبية.
وأكد الوزير نعيم دعم وزارته لمشاريع البحث العلمي وخاصة التي أجريت على مجمع الشفاء الطبي كونه يعد اكبر مشافي فلسطين موضحا انه أصبح معلما أساسيا من معالم القطاع الصحي منذ تأسيسه قبل قرابة النصف قرن.
وشدد نعيم حرص وزارته على الاستمرار في دعم مشاريع البحث العلمي بغية المشاركة في الأبحاث الدولية مشيرا إلى أن ذلك الأمر سيسهم في تحقيق نهضة علمية في القطاع الصحي بفلسطين وسيزيد من ثقة الداعمين والجهات المانحة للقطاع الصحي في فلسطين.
من جهته أعلن د. ياغي عن وقوف الإغاثة الطبية إلى جانب الشعب الفلسطيني المحاصر في كافة المجالات وخاصة في القطاع الصحي مثنيا على حجم التطور الكبير الذي شهدته وزارة الصحة في عهد الوزير باسم نعيم .
بدوره قال د. يحيى عابد " إن ما قدم من أبحاث علميه في ظل الحصار والانقسام الفلسطيني يثبت مدى كفاءة الطبيب الفلسطني وقدرته على مواكبة التطور العلمي في المجال الطبي على مستوى المناطق المجاورة.
كما قدم د. محمد الكاشف شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه الورشة داعيا الجميع إلى تكاثف الجهود في مواجهة بعض المشاكل والأخطاء التي بيتها الدراسة من أجل تلافيها مستقبلاً والاستمرار في التطور الجاري في مستشفيات القطاع منذ ثلاث سنوات.