الصحة/ابراهيم شقورة

عقدت وزارة الصحة بالشراكة مع جمعية الجراحين الفلسطينية و بمشاركة الرابطة الطبية الفلسطينية الامريكية وجمعية مد جلوبال الامريكيتين، بمدينة غزة، اليوم الثلاثاء، أمسية علمية حول جراحات المستقيم والكبد، وذلك بمشاركة الوفد الطبي الامريكي وجمع كبير من الجراحين العاملين بوزارة الصحة و مؤسسات القطاع الصحي الاهلي.
وفي كلمة له في بداية الامسية، ثمن مدير عام المستشفيات د. عبد اللطيف الحاج سلسلة الأعمال التي وصفها بالغاية في الأهمية التي أجراها الوفد الطبي الأمريكي منذ قدومه لقطاع غزة على صعيد العمليات الجراحية والمحاضرات العلمية وتبادل الخبرات مع الجراحين المحليين.
وأكد د. الحاج أن الجهود التي بذلها الوفد الطبي لها ما بعدها من استكمال تطوير العمل الصحي في قطاع غزة، وما لذلك من اثر وانعكاس طيب على المرضى الفلسطينيين.
وبين د. الحاج أن قطاع غزة المحاصر هو بأمس الحاجة لمثل هذه الجهود في ظل حرمان الكوادر الصحية من احتياجاتها الطبيعية من التدريب والابتعاث والحصول على الخبرات في ظل الحصار المفروض.
و شكر د. عبد اللطيف حضور الوفد الطبي الامريكي الى قطاع غزة، في ظل الاجراءات المعقدة والحصار المفروض على غزة، مثمنا سلسلة العمليات النوعية التي اجراها الوفد منذ قدومه للقطاع.
وأكد د. الحاج أنه وعلى الرغم من الحصار إلا أن كثير من الخدمات شهدت تطورات نوعية بفضل أصدقاء الشعب الفلسطيني والداعمين له من كل أنحاء العالم.
من جانبه، تحدث رئيس جمعية الجراحين الفلسطينية د. مروان ابو سعدة عن أهمية الأمسية الطبية كونها تستضيف نخبة من الجراحين الكبار، الأمر الذي من شأنه تعظيم الاستفادة للكوادر الطبية المحلية.
رئيس البعثة الطبية الأمريكية د.يوسف خليفة، قال خلال كلمة له، إن أحد الاهداف الرئيسية لقدوم الوفد لقطاع غزة هو ليس فقط اجراء العمليات، انما تعزيز وتبادل الخبرات مع الكوادر الطبية.
وأبدى د.خلفة سعادته بحجم التطور الطبي الذي شاهده في المرافق الصحية بغزة، مشيرا الى ان على الكوادر الطبية ان تكون فخورة بنفسها على ما تحققه من انجازات طبية في ظل الحصار الاسرائيلي على القطاع.
وشملت الأمسية العلمية محاضرات علمية حول جراحة المستقيم والكبد والتخدير.