الصحة/ ابراهيم شقوره
استنكرت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في قطاع غزة قطع رواتب المئات من الموظفين العاملين في المرافق الصحية بقطاع غزة.
وعبر ممثلو الفصائل خلال تصريحات صحفية أدلوا بها عقب اجتماعهم بوكيل وزارة الصحة د. يوسف أبو الريش الثلاثاء، عن رفضهم للإجراء الذي طال 263 موظفا بالقطاع الصحي بغزة، مؤكدين على ضرورة اعادة رواتب الموظفين المقطوعة بشكل فوري.
ووصف مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي أ. خضر حبيب، قطع أرزاق الموظفين بأنها “جريمة”، مشيراً إلى أن الجريمة تصبح أكثر استفحالاً حينما يتعلق الأمر بمن يسهر على صحة المرضى في قطاع غزة.
فيما أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية أ. ماهر مزهر أن خطوة قطع رواتب الموظفين بما في ذلك العاملين في وزارة الصحة خطوة “معيبة”، مشيراً إلى أن الأشد خطورة هو قطع رواتب موظفين على مفاصل حساسة في المرافق الصحية كالعناية المركزة والأورام والتخدير.
عضو اللجنة المركزية بالجبهة الديمقراطية أ. عصام أبو دقة قال إن المطلوب هو تعزيز صمود العاملين في القطاع الصحي وتوفير كافة الاحتياجات والمتطلبات اللازمة لإنقاذ أرواح الناس، مشيراً إلى أن سياسة قطع رواتب موظفي الصحة هو اسهام مباشر في العمل على انهيار المنظومة الصحية بغزة.
ويذكر أن قطع الرواتب الموظفين في القطاع الصحي استهدف كوادراً صحية على كفاءة عالية في كل من أقسام العناية المركزة وعناية الأطفال والعمليات وأورام الأطفال، ما وضع قرار القطع موضع شك باعتباره قرارا يستهدف ارباك واسقاط ما تبقى من منظومة العمل الصحي في قطاع غزة.