المجهولة المصدر و التركيب
وزارة الصحة تدعو المواطنين الى عدم الانجرار وراء أدوية التخسيس و الأدوية الجنسية
غزة/الصحة
رغم الأزمات المتراكبة التى تعصف بوزارة الصحة طيلة سنوات الحصار إلا أن استمرارية العمل و تطور الأداء لا زال حاضرا فى مسلسل انجازاتها ، كمهمات التفتيش الصيدلانى فى وحدة الإجازة و التراخيص بوزارة الصحة التى لم يتغير شىء على عملها رغم أزمة نقص السولار و قلة سيارات النقل التى قلصت من عدد الزيارات الرقابية الا انها لم تغب يوما على ساحة العمل و التفتيش الرقابى للمؤسسات الطبية الخاصة و الصيدليات.
د.رأفت رضوان رئيس قسم التفتيش الصيدلاني خلال لقاء المكتب الاعلامى له قال:”بأن مهمة التفتيش الصيدلاني هو متابعة عمل القطاع الخاص و التفتيش على الصيدليات بما تحتوى على أدوية و مستحضرات طبية و مدى صلاحيتها للمحافظة على حياة المواطن”
و أضاف:” ان من مهامها أيضا متابعة وجود أدوية التابعة لوكالة الغوث و الحكومة بداخل الصيدليات و بيعها و كذلك أدوية الجمعيات الأهلية و المؤسسات الطبية الخاصة و كذلك ادوية التبرعات،إضافة الى الأدوية الغير مرخصة و هي إما مجهولة المصدر و التركيب او غير مستوفية الشروط و التصنيع الجيد”
و أكد د.رضوان بأن التفتيش الصيدلاني من خلال جولاته المنتظمة لهذه القطاعات حريص كل الحرص على صحة المواطن من خلال متابعته لهذه الأدوية و مصادرة المحظور منها و التحذير من استخدامها و تداولها من قبل الصيدلية.
أدوية التخسيس
وحذر د.رضوان من تداول و استخدام المنتجات مجهولة المصدر و التركيب لما لها من أضرار صحية على المواطن لاحتوائها على مواد محظورة عالميا حسب منظمة الصحة العالمية أمثال (زوتريم بلس، و ماغرين دايت،و فيا أناناس ) و غيرها.
كما حذر من تداول و استخدام الأدوية الجنسية مجهولة المصدر والتركيب التى لها مضار مباشرة و غير مباشر و التى نعظمها تؤثر على عضلة القلب، منوها الى كثرتها فى السوق المحلى بأنواع و أصناف مختلفة أمثال تايجر كنج و ماكس مان و غيرها .
و حول إغلاق الصيدليات عزا د.رضوان سبب إغلاق البعض منها بسبب تكرار المخالفات عليها أهمها وجود شخص غير مؤهل داخل الصيدلية و عدم حصوله على مزاولة مهنة ،بالاضافة الى وجود الادوية المحظورة و ادوية وكالة الغوث و الحكومة او وجود بعض المنتجات الطبية مجهولة المصدر و التركيب و الغير مسموح بتداولها.
الهيبارين
و نوه د.رضوان الى عدم استخدم الهيبارين ذات الصبغة البنية (اللون) و عدم تداوله من قبل المواطنين و الصيدليات لمخالفته لشروط التصنيع الجيد ، داعيا الى استخدام الهيبارين ذات اللون الابيض و هو المسموح بتداوله.
الترامال
كما دعا التفتيش الصيدلانى بوزارة الصحة الى عدم تدول عقار الترامادول المهرب و المشكوك فى تركيبته الدوائية و عدم صرف العقار الا عبر وصفات طبية خاصة و من يخالف ذلك سيعاقب حسب القانون.
مستحضرات التجميل
و أوضح د.رضوان بأن هناك العديد من مستحضرات التجميل و الخاصة بتفتيح البشرة و يتم تصنيعها محليا و فى أماكن غير صالحة للتصنيع و غير مجهزة لتحضير مثل هذه المستحضرات،الامر الذى ينعكس سلبا على صحة المواطن مثل كريم(الثلاثى لتفتيح البشرة)و غيره.
و دعا د.رضوان المواطنين للانتباه للمستحضرات قبل شرائها من خلال احتوائها على ملصق مختوم عليه وزارة الصحة أو وزارة الاقتصاد الوطني.
الفضائيات المصرية
و عبر د.رضوان عن استيائه الشديد من بث الفضائيات المصرية للعديد من المنتجات و مستحضرات التخسيس و الأدوية الجنسية التي تبالغ في عرضها للمنتج ،داعيا المواطنين الى عدم الانجرار وراء تلك الدعايات و المنتجات لان معظمها غير مرخص من وزارة الصحة وهى تجارية فقط و تؤثر على صحة المواطنين،مشيرا إلى أن هناك عدة قضايا مرفوعة على هذه الفضائيات لدورها السلبى لعرضها للمنتج و طريقة ترويجه.
و حول تأثير نقص السولار على حركة التنقل قال رضوان” بأن هذه الأزمة ليست بجديدة و تأقلمنا مع هذا الوضع العصيب حيث تم تقليص عدد الزيارات الميدانية للمؤسسات الطبية لكنها لم تشكل عقبة فى عملها الميداني من خلال تنظيم الزيارات على فترة واحدة بدلا من فترتين للتنقل بين المحافظات و بالتالي فالتفتيش الصيدلاني لا يزال حتى اللحظة يعمل على مدار الساعة بالرغم من الحصار و قلة الرواتب”
وحدة العلاقات العامة و الاعلام