الوزير المخللاتي يحضر الحفل الختامي الخاص بمشروع استقدام أطباء ماليزيين لإجراء عمليات جراحية في قطاع غزة
تحت رعاية معالي وزير الصحة د. مفيد المخللاتي، أقامت جمعية السلامة الخيرية وبتمويل من مؤسسة أمان فلسطين – ماليزيا الحفل الختامي الخاص بمشروع (استقدام أطباء ماليزيين لإجراء عمليات جراحية في قطاع غزة ).
وحضر اللقاء إلى جانب وزير الصحة د. مفيد المخللاتي، أ. محمد المقادمة رئيس مجلس إدارة جمعية السلامة الخيرية، م . عمر صيام مدير مؤسسة أمان – فلسطين – ماليزيا، د. محمد نور سنداري نائب رئيس الوفد الطبي الماليزي.
وقد رحب الوزير المخللاتي بالوفد الماليزي، كما ترحم على روح الشهيد ميسرة ابو حمدية الذي مضى شهيداً وهو يعاني من المرض، وقال” لقد أثبت الاحتلال أنه يفتقر للإنسانية وأن هناك عدد من الأسرى الذين يعانون الأمراض المزمنة وحياتهم معرضة للموت البطيء”.
وأشاد معاليه بالدعم الكبير الذي تقدمه ماليزيا للقطاع الصحي، قائلاً ” إن ماليزيا تعد مثالاً للعالم الإسلامي الذي يحتذى به وهم أصبحوا في الصف الأول علمياًً واقتصاديا واجتماعيا، كما أثنى معاليه على الدور المتقدم لمؤسسة أمان فلسطين – ماليزيا في دعمها لوزارة الصحة
كما تقدم بالشكر لجمعية السلامة الخيرية لدعمها الجرحى البواسل.
كما قال معاليه” نحن نعتز بهذا الجهد الماليزي المتمثل في مشروع استقدام أطباء ماليزيين لإجراء عمليات جراحية في قطاع غزة وندعمه، مشيراً إلى أن هذا الجهد لم يكن لولا جهد أطبائنا في غزة”.
ووجه معاليه تحياته للطواقم الطبية الفلسطينية على جهدها في تغطيتها لمعظم التخصصات. كما حيّ الجهود الطبية من الأشقاء العرب ومن الإخوة في ماليزيا على جهدهم تجاه القطاع الصحي في غزة.
من جهته، قال أ. محمد المقادمة “هذا المشروع هو الأول لاستقدام أطباء ماليزيين لعلاج جرحى غزة، وقد تم إجراء 28 عملية لعدد من الجرحى، وتم معاينة 200 جريح، وقد كان هذا المشروع كبديل للجرحى من السفر للخارج، والذي بدوره يقلل من معاناة جرحانا وذويهم”.
كما أكد المقادمة وجود عدد من المشاريع الطبية خلال المرحلة القادمة للتخفيف على كاهل جرحانا وتخفيف آلامهم.
من جانبه، تحدث م. عمر صيام عن الدور الريادي الذي تقوده مؤسسة فلسطين، كما تطرق إلى نشأتها وعن التبرعات التي تقدمها المؤسسة منذ انطلاقها إبان حرب الفرقان عام 2008 -2009 .
وبدوره، أكد د. محمد نور سنداري عن أهداف المشروع، قائلاً ” أنها تتمثل في إجراء عمليات جراحية صعبة ومعقدة، بحيث تكون هذه العمليات تجرى لأول مرة في قطاع غزة وذلك بالتعاون مع الأطباء الفلسطينيين والطبيب الماليزي المختص، بالإضافة إلى تبادل الخبرات مع الأطباء الفلسطينيين” .
كما شكر الأطباء الفلسطينيين، ووجه رسالة إلى ضرورة دعم قطاع غزة، خصوصا في الجانب الصحي من أجل خدمة المواطنين في قطاع غزة.