الوزير المخللاتي يشارك احتفال فوج القدس بتخريج الدفعة الثانية من كلية الطب بالجامعة الإسلامية

شارك وزير الصحة د. مفيد المخللاتي في احتفال تخريج الدفعة الثانية من طلاب كلية الطب بالجامعة الإسلامية، وذلك بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة م. جمال الخضري ورئيس الجامعة د. كمالين شعث وعميد كلية الطب بالجامعة د. عمر فروانة.

وقد شارك وفد ماليزيا الزائر لقطاع غزة برئاسة أ.د. ذو الكفل عبد الرزاق رئيس الاتحاد العالمي للجامعات ورئيس جامعة البخاري في ماليزيا.

بدوره أعرب د. مفيد المخللاتي عن سعادته البالغة بتخريج طلاب كلية الطب “فوج القدس” الذين هم أبناؤه وطلابه، كما أثنى على الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة في توفير خدمة أكاديمية مميزة على صعيد كلية الطب، والذي يبني ويخرج أطباء مؤهلين علمياً ومهنياً ومزودين بالقيم الإسلامية .

وقد هنئ المخللاتي كلية الطب بالجامعة لحصولها على الاعتماد الدولي لامتحان IFOM لخريجي كلية الطب.

وحول دور وزارة الصحة تجاه الكليات الصحية بقطاع غزة، فقد أكد المخللاتي دعم وزارته للكليات الصحية بالقطاع، وتوفير خدمة تعليم وتدريب مميزة، وذلك لتأهيل تخصصات طيبة وصحية مميزة تعمل على توفير بيئة صحية وتعليمية مناسبة.

بدوره، أشاد الأستاذ الدكتور ذو الكفل عبد الرزاق رئيس الاتحاد العالمي للجامعات ورئيس جامعة البخاري في ماليزيا بالصورة المشرقة للجامعة الإسلامية، واعتبرها نموذجاً لصمود الشعب الفلسطيني رغم ما يتعرض له من صعوبات وتحديات،

واستعرض مقتطفات من تقارير نشرتها منظمة الصحة العالمية تبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي على مستوى العالم.

ودعا عبد الرزاق الأطباء إلى الاهتمام بنظام الرعاية الصحية، والمعارف التقليدية في القطاع الصحي، ووجه رسالة لخريجي وخريجات كلية الطب قال فيها: “وجوهكم النيرة تبشر بمستقبل صحي راقي، ونتطلع أن نتعلم منكم في المستقبل”.

من جهته، أعرب النائب جمال الخضري عن اعتزاز وفخر الجامعة الإسلامية بتخريج الدفعة الثانية من طلبة كلية الطب، وقال: “نحن معكم أيها الأطباء والطبيبات، أساتذةً، وجامعةً، وشعباً من أجل سد العجز الذي وأوضح أن مشاركة الأستاذ الدكتور عبد الرزاق في احتفالات تخريج طلبة الجامعة الإسلامية تؤكد أن الجامعة تنافس على المستوى العالمي، وتعطي نموذجاً رائداً في كيفية صياغة علاقاتها.

ولفت النائب الخضري إلى أن قرار إنشاء كلية الطب في وقت إغلاق المعابر جاء كسراً للحصار على قطاع غزة، وتحدياً للواقع الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، ووصف النائب الخضري احتفالات التخريج بأنها يوم الحصاد، ويوم فرحة الآباء والأمهات، ويوم تحديد الهدف، ويوم رسم معالم المستقبل.