وزير الصحة يشارك في حفل تخريج طلبة دبلوم “إدارة الأزمات والكوارث بالجامعة الإسلامية
أكد وزير الصحة د. مفيد المخللاتي ترحيب وزارته بتدريب وتعليم طلبة وخريجي القطاع الصحي بما يسهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم من جانب، ويعزز من جانب آخر تقديم الخدمات الطبية المناسبة لأبناء الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال مشاركته حفل خريج طلبة دبلوم “إدارة الأزمات والكوارث”، والذي نظمته كلية الطب بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع لجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب – مكتب فلسطين في الجامعة الإسلامية، وذلك بحضور د. كمالين كامل شعث رئيس الجامعة الإسلامية، والدكتور محمد العكلوك نائب رئيس مجلس الأمناء، رئيس مكتب اتحاد الأطباء العرب –قطاع غزة، ود. عمر فروانة عميد كلية الطب، وعدد من الأطباء والعاملين في الحقل الصحي، وممثلون عن وزارة الصحة، ولفيف من المختصين والمهتمين، وأعضاء من هيئة التدريس بكلية الطب، والطلبة المحتفى بهم وذويهم.
وعبر الوزير المخللاتي عن اعتزازه بتخريج الكوادر التي تسهم في تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني وما يحتاجه من رعاية واهتمام.
وأشار معالي إلى أن تخريج طلبة دبلوم “إدارة الأزمات والكوارث” يسهم في تعزيز العمل المشترك الهادف إلى تطوير مهارات وقدرات الكوادر الطبية العاملة في القطاع الصحي.
وقدر الوزير المخللاتي لكلية الطب المستوى المتقدم الذي وصلت إليه، والإنجازات التي حققتها على صعيد الاعتماد الدولي من بريطانيا وأمريكيا، وأنها أصحبت مركزاً معتمداً لعقد امتحان IFom.
بدوره، أشار د. شعث إلى دور التفاعل والتكامل في تخريج دبلوم “إدارة الأزمات والكوارث” في تعزيز الجانب الشمولي والخططي للقطاع الصحي.
من جهته، أثنى د. العكلوك على جهود المكتب الرئيس لاتحاد الأطباء العرب في جمهورية مصر العربية في دعم القطاع الصحي في قطاع غزة، والإسهام في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
من جانبه، قال د. فروانة: “لدينا من القدرات والطاقات التي تؤهلنا للإسهام في بناء الإنسان الفلسطيني الذي يستطيع أن يعلم ويربي ويبني الوطن، ونحن نمتلك العزيمة للاستمرار في نهج البناء”.
وفي كلمة مسجلة نصح الدكتور عاطف رضوان –عميد كلية الطب في جامعة الزقازيق الطلبة الخريجين باستثمار ما تعلموه خلال دبلوم “إدارة الأزمات الكوارث”، موضحاً أن التحديات تسهم في إيجاد فرص الإبداع والابتكار والتطوير.
احتضانها للبرامج النوعية، وبينت أن البرنامج اتسم بالنظام والترتيب واستخدام التقنيات التعليمية الحديثة المتمثلة في التعليم عن بعد، والتعليم الإلكتروني،
وفي الكلمة التي ألقتها نيابة عن خريجي وخريجات دبلوم “إدارة الأزمات والكوارث، شكرت الطالبة زين الدين جميع الجهات التي ساهمت في إنجاح البرنامج، وبينت أن تلك الجهود كان لها دور بارز في تطوير الأداء من جانب، والارتقاء بالمستوى المهني من جانب آخر.
