بحث وزير الصحة د. باسم نعيم مع ممثلي البنك الإسلامي للتنمية سبل دعم القطاع الصحي، حيث اطلع معاليه الوفد على جملة من المشاريع التطويرية على أجندة وزارة الصحة خلال الفترة القادمة، وحجم الانجازات التي حققتها من إنشاءات وإعادة تأهيل وتجهيزات فنية وبرامج تدريب للكوادر البشرية.
واطلع الوزير نعيم الوفد على ابرز المعوقات التي تواجه وزارة الصحة وأبرزها المستلزمات الطبية ونواقص الأدوية والتي تعتبر معضلة أساسية في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين، مطالبا البنك الإسلامي للتنمية في أن يكون له دور مميز في إنهاء هذه المشكلة المستمرة وإيجاد سبيل في إنهاء هذا الملف.
وثمن الوزير نعيم الدور الريادي للبنك الإسلامية للتنمية على دعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني وخاصة القطاع الصحي، والتي كان آخرها تمويلهم لمشروع مبنى الجراحات التخصصية في مجمع الشفاء الطبي، حيث بدأ العمل في تنفيذ هذا المشروع منذ أيام، معرباً عن شكره وتقديره العميق للبنك الإسلامي للتنمية، ومتمنيا أن يكون البدء في بالعمل في هذا المشروع الحيوي هو رسالة فعلية لكسر الحصار عن غزة، نظراً لان العمل في هذا المشروع متوقف منذ ما يزيد عن أربعة أعوام بعد فرض الحصار على قطاع غزة.
وناقش الوزير نعيم مع الحضور جملة من المشاريع التطويرية والتي تحتل الصدارة والأولوية على أجندة المشاريع الصحية والتي اعتمدت من قبل لجنة المشاريع التابعة للوزارة.
بدورهم، أعرب وفد البنك الإسلامي للتنمية عن مدى سعادته بحجم المشاريع المنجزة وبالخبرة التي يتمتع بها اللجان المشرفة على تنفيذ المشاريع، مبدين استعدادهم لتوفير ما يلزم من دعم لهذه المشاريع الذي تضمن تقديم خدمات صحية لائقة لأبناء شعبنا الفلسطيني.