عقد معالي وزير الصحة د. باسم نعيم اجتماعا هاما مع ممثلي المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، ناقش من خلاله الأزمة الحالية الناجمة عن الحصار والعدوان وأثرها على القطاع الصحي واليات العمل على حلها.
وحذر الوزير نعيم من خطورة التصعيد الصهيوني في ظل ما تعانيه مستشفيات القطاع من نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، منوها أنّ ما يزيد عن 150 صنف دوائي ومثلهم المستهلكات طبية قد نفذت من المخازن، خاصة أدوية العمليات الجراحية والتخدير.
وأكد الوزير نعيم أنّ دعوة وزارة الصحة لهذه المؤسسات يأتي للفت الأنظار في ظل انشغال العالم العربي بالأحداث المتغيرة في المنطقة، وتغييب الصورة الفلسطينية عن وسائل الإعلام
ونسيان قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان همجي، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل الوقف الفوري للتصعيد.
وأشار الوزير نعيم إلى أنّ الوزارة استفادت من التجربة السابقة، حيث قامت بعمل تقييم لأداء القطاع الصحي أثناء فترة الحرب من خلال ورشة عمل نظمتها بعد الحرب على غزة في نهاية 2008 ، حيث شارك في عملية التقييم جميع الجهات المعنية وخلصت الورشة إلى وضع توصيات شاملة وتم العمل على تحقيقها على مدار السنتين السابقتين، بما في ذلك القطاع الأهلي.
وفي نهاية الاجتماع تمّ إعطاء نسخة الأدوية والاحتياجات المصنفة إلى عدة مستويات لجميع الجهات الدولية المشاركة للعمل على توفيرها بسرعة فائقة.