في إطار حرصه على متابعة سير العمل أولا بأول، قام معالي وزير الصحة الدكتور باسم نعيم يرافقه وفد من مسئولي الوزارة ضم كلا من الدكتور مدحت عباس مدير عام التعاون الدولي, والدكتور مدحت محيسن مدير عام الرقابة الداخلية، وأ. خليل شقفة مدير وحدة التمريض بالوزارة بجولة تفقدية لمجمع الشفاء الطبي، حيث كان في استقبالهم د. حسين عاشور مدير عام المجمع، د. نصر التتر المدير الطبي ود. صبحي سكيك مدير مستشفي الجراحة وآخرين، مرحبين بزيارة الوفد الزائر ومثمنين حرص الوزارة وتواصلها الدائم معهم للوقوف على احتياجات المجمع والعمل على توفيرها لضمان مواصلة الانجازات واستكمال المشاريع التطويرية في عدد من المباني.
حيث أكد د. باسم نعيم أن الزيارة تأتي ضمن الزيارات الدورية للمستشفيات وخاصة مجمع الشفاء الطبي لأهميته ودوره البارز كونه يعد الأكبر على صعيد مستشفيات الوطن وكذلك العنوان الأبرز للعمل الصحي في القطاع، مشيدا بالتطور الذي يشهده المجمع في كافة المواقع والتخصصات، مستعرضا أهم الانجازات التي أوشك الانتهاء منها وأبرزها تدشين مشروع المخزن الإستراتيجي للوزارة داخل المجمع والذي يخدم المجمع بشكل أساسي إضافة إلى تناوله لمشروع طرح مناقصة لخصخصة خدمات التغذية في للمستشفيات لتحسين جودة الطعام المقدم للمرضى، علاوة على مشروع ترميم مبني الباطنة وأقسام الكلى والمختبر الذي تم تجهيزهم بشكل كامل، منوها أن مجمع الشفاء الطبي أول من يشهد تجربة الخصخصة وفي حال نجاحها سيتم تعميمها على باقي المستشفيات.
وأوضح الوزير نعيم أن وزارة الصحة ستوجه دعوة كريمة لدولة رئيس الوزراء د. اسماعيل هنية لحضور افتتاح هذه المشاريع في مجمع الشفاء الطبي قبل نهاية الشهر الجاري.
من جانبه أشاد د. حسين عاشور مدير عام مجمع الشفاء الطبي باهتمام الوزارة وعلى رأسهم معالي وزير الصحة د. باسم نعيم، معتبرا تلك الزيارة بمثابة حافز قوي لإدارة المستشفى والموظفين على مضاعفة الجهود لضمان تحقيق المزيد من الانجازات التي تصب في صالح المواطن وتسهم في التخفيف عنه من كاهل الحصار وآثاره.
ومن ثم قام الوفد بزيارة ميدانية لمختلف مرافق وأقسام المجمع تفقد خلالها عيادة الأورام والدم حيث اطلع على جهاز الأفاريس الوحيد في القطاع والذي يعمل على فصل مكونات الدم بدقة متناهية، مشيرا أن هذا الجهاز سجل سابقة نوعية في وزارة الصحة في ظل أن هذا الجهاز يريح المواطن من عناء السفر، حيث كانت تحول العديد من الحالات المرضية الخاصة بأمراض الدم والأورام للعلاج في مستشفيات فلسطين المحتلة عام 48 ، كما تفقد قاعة المحاضرات في مبنى الباطنة الجديد الجاري تنفيذه، وزار كافة أقسام ومرافق المبنى واطلع على العديد من التجهيزات والتحسينات الحديثة التي تم إدخالها، مطمئناً على أحوال المرضى الصحية في كل قسم.