في إطار تفقده لسير العمل في مؤسسات الوزارة، قام معالي وزير الصحة د. باسم نعيم برفقة د. محمد الكاشف مدير عام المستشفيات، د. مدحت محيسن مدير عام الرقابة الداخلية، م. بسام الحمادين مدير عام الهندسة والصيانة بجولة تفقدية لمستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، حيث كان في استقباله د. ابراهيم الهور مدير المستشفى وأ. سامي أبو ناموس المدير الإداري للمستشفى.
وتأتي الزيارة في إطار تقييم أداء المشفى خلال العام الحالي، بالإضافة إلى التعرف على التحضيرات لإقامة مستشفى عام للأطفال في ذات المدينة والممول من نقابة المهندسين بتكلفة قدرها مليون ونصف المليون يورور تبرعت بها نقابة المهندسين الأردنيين، وكذلك مناقشة الخرائط النهائية لبناء طابقين إضافيين فوق المبنى الرئيس للمستشفى والذي يضم تخصصات جراحة وغرف للعناية وسكن للأطباء وقاعة للمحاضرات و120 سرير.
وأشاد الوزير نعيم بالتطورات التي شهدها المستشفى خلال السنوات الأربع الماضية والتي كان من أبرزها تطوير قسم الحضانة ضمن المشروع الدنماركي بكلفة بلغت 280 ألف دولار إضافة إلى ترميم معظم مبانيها وكذلك تزويد المستشفى بأجهزة ومعدات طبية حديثة، موضحا أن المستشفى شهد في هذه الفترة البسيطة العديد من الانجازات رغم الحصار وصعوبة توافر مواد البناء الأولية، مؤكدا أن وزارته حريصة على مواصلة تطوير قدراتها وصولا للهدف الأسمى والمتمثل في توفير كافة الخدمات الصحية والطبية من أدوات أجهزة وكوادر تساهم في التخفيف عن المرضى من عناء ومشقة السفر والانتظار لفترات طويلة على المعابر.
وقدّم الوزير نعيم شكره لكافة العاملين في المستشفى على ما يبذلونه من جهد عظيم بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية، مشيرا أن القطاع الصحي يعد جزءاً أساسيا من المشروع الوطني لبناء الدولة، مبينا أنه يعاني كغيره من القطاعات الهامة من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي البغيض بأشكاله المتعددة.
من جهته رحب د. إبراهيم الهور مدير المستشفى بزيارة الوزير والوفد المرافق، مثمنا حرص معاليه على توفير احتياجات المستشفى ضمن الإمكانات المتاحة، مؤكدا أن إدارته تعمل ضمن خطة الوزارة التطويرية للعام 2010 والرامية لتحسين جودة العمل الصحي، معربا عن أمله في الإسراع بانجاز بناء الطابقين الإضافيين فوق المبنى الرئيس للمستشفى من أجل مواصلة تحقيق الانجازات والإسهام في التخفيف عن المواطن من وطأة الحصار الجائر.