اجتمع
معالي وزير الصحة د. باسم نعيم مع الإدارة العامة للشئون الإدارية والمالية ومدراء
الدوائر, وبحث معهم حجم المنجزات الرائعة التي تم تحقيقها خلال الأعوام الثلاثة
الماضية بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها الوزارة جراء الحصار الجائر , وسبل تفعيلها
وتطويرها بشكل اكبر في المرحلة القادمة وذلك عبر إعداد خطة شاملة وكاملة تسهم في الارتقاء
بالقطاع الصحي.
وأكد
الوزير أن الاجتماع يأتي في إطار اهتمامه المباشر بسير العمل في الشئون الإدارية
والمالية كونها منتشرة في جميع أركان الوزارة , مثمنا الجهود التي تبذلها في سبيل حدوث
تغييرات ايجابية في طريقة عملها والتي كان أبرزها حوسبة نظامها بالإضافة إلى جودة
التخزين والترشيد في النفقات المالية وهو ما كان غائباً في السابق.
وأوضح
الوزير أن هذا الاجتماع سيعقبه اجتماعات دورية وزيارت مفاجئة سيقوم بها في الفترة
القادمة لكافة الدوائر التابعة للإدارة العامة للشئون الإدارية والمالية , كما وعد
بدراسة جميع المقترحات والملاحظات التي استمع إليها والرد عليها في أسرع وقت.
من
جانبه تحدث أ. بسام برهوم مدير الخدمات المساندة حول أهمية افتتاح ثلاثة أقسام
جديدة تتبع دائرته من ضمنها قسم خاص بالأجهزة الكهربائية وآخر بمجال كهرباء
السيارات , موضحا أن إدارته بصدد تطوير عمل الصيانة الخاص بكهرباء السيارات من
خلال توفير مخزن كبير أوسع من الموجود حالياً بحيث يتطور عمل الصيانة لكي يشمل
السمكرة والدهان وغيرها وبالتالي يوفر على الوزارة نفقات طائلة كانت تنفقها سابقاً
في هذا المجال.
من
جهته اقترح ا. عاطف الرملاوي مدير دائرة النقل والمواصلات تنظيم الدخول والخروج
للسيارات التي تدخل المخازن ومن ضمنها السيارات المدنية الخاصة بالموظفين وذلك من
خلال إقامة بوابة الكترونية وتوفير جهاز أمن خاص بها.
وأشار
الرملاوي إلى النقلة النوعية في عمل الدائرة خلال الفترة السابقة حيث تمكنت لاول
مرة من زيادة عدد سيارات النقل لتصل الى 88 سيارة وزتم تدعيم معظم المستشفيات
وتغطية العجز الحاد الذي كان متواجداً في السابق.
كما
استعرض توفير شاحنة متنقلة خاصة بالادوية من قبل الجهات المانحة, وحافلة صغيرة
حمولة(22 راكبا).
من
جهته قدم د. اشرف القدرة مدير دائرة الخدمات الفندقية شرحا مفصلا عن انجازات
دائرته وفي مقدمتها تحسين مستوى الوجبات الغذائية وتنظيف الحدائق في المستشفيات
بالإضافة إلى تشجير ساحاتها الأمر الذي أسهم في إضفاء لمسات جمالية رائعة للزوار
أراحت المرضى والمراجعين في وقت واحد.
كما
تحدث عن مشكلة تأخير وصول النايلون الخاص موائد الطعام نتيجة الحصار وإغلاق
المعابر بالإضافة إلى النقص الحاد في الكوادر البشرية.
بدوره
أشار أ. توفيق لبد مدير دائر المشتريات إلى وجود خطة شاملة لحوسبة جميع لوازم
المشتريات عبر التعاون مع دائرة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات من اجل التخلص من
الأسلوب القديم ومواكبة الأسلوب العلمي الحديث في هذا المجال.