استقبل معالي وزير الصحة الدكتور باسم نعيم وفدا من كلية التمريض التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية برئاسة الأستاذ خليل شعيب عميد الكلية وذلك بحضور الأستاذ خليل شقفة مدير وحدة التمريض بوزارة الصحة والدكتور مدحت محيسن مدير عام الرقابة الداخلية بالوزارة وتأتي الوزارة في إطار التعرف على المنجزات التي حققتها الكلية بالإضافة إلى معرفة العقبات والمشكلات التي تواجهها ومحاولة إيجاد الحلول المثلى لتفاديها مستقبلا.
في مستهل اللقاء رحب وزير الصحة الدكتور باسم نعيم بالحضور مشيداً بالجهود الجبارة التي بذلتها إدارة كلية التمريض في مواجهة كل الظروف الصعبة التي مرت بها جراء الإضرابات واستنكاف الموظفين بفضل المخلصين فيها , موضحا أن الوزارة لن تألوا جهدا في تقديم كل أشكال الدعم اللوجستي والمادي لها من اجل مواصلة مشوارها التطويري التي تسير عليه منذ تأسيسها.
وطالب الوزير نعيم من إدارة الكلية إعداد تقرير مفصل يوضح احتياجات الكلية والخطط التي تنوي تنفيذها من اجل معالجة مشكلة تغطية العجز في القوى البشرية العاملة في مؤسسات وزارة الصحة والسبل الكفيلة في الارتقاء بمهنة التمريض.
وشدد الوزير نعيم حرص وزارته على الاستفادة من تجربة العديد من الدول العربية والأجنبية الناجحة في مجال التمريض من خلال عقد العديد من ورش العمل والدورات التدريبية التي تعزز الجانب التمريضي في فلسطين مشيرا أن قطاع التمريض يعد من أهم القطاعات الصحية كونه الأكثر التصاقا بالمريض في كافة مؤسسات وزارة الصحة كما ويعكس صورتها الحقيقية أمام جمهور المواطنين من المرضى والمراجعين.
من جهته أثنى الأستاذ خليل شعيب عميد كلية التمريض على الاهتمام الكبير الذي يوليه وزير الصحة للكلية ولأبنائها الطلبة البالغ عددهم 550 طالبا موضحا أن هذا الدعم ساهم في مواصلة مشوار النجاح وتخطي العقبات الجمة والتي كان من أبرزها نقص الكوادر البشرية جراء استنكاف عدد كبير من الموظفين.
واستعرض الأستاذ شعيب جملة من المشاريع التطويرية التي نفذتها كلية التمريض والتي كان آخرها عقد دورات تدريبية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي إضافة إلى تشجير حدائق الكلية وإضفائها لمسات فنية جميلة.
كما أعلن الأستاذ شعيب عن الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها إدارة الكلية من اجل إقامة حفل تخريج ضخم لـ330 طالبا من أبناء الكلية ومثنيا على الدعم الكبير الذي قدمته وزارة الصحة ممثلة بمعالي الوزير لتغطية نفقات الحفل.