أشاد معالي وزير الصحة الدكتور باسم نعيم بمجهودات دولة اندونيسيا الإسلامية حكومة وشعبا في دعم القطاع الصحي من خلال تبنيه مؤخراً وعبر لجنة الإغاثة والطوارئ الطبية الاندونيسية لمشروع بناء مستشفى الريان الحكومي المخصص لحالات الحروق في محافظة جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدا أن هذا الدعم يرفع من معنويات شعبنا الفلسطيني ويعزز من صموده ويسهم في بناء مؤسسات وطنية تكون قادرة على مواجهة كل التحديات الناجمة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية بحق أبناء شعبنا.
جاء ذلك خلال استقبال معالي الوزير نعيم في منزله وفد لجنة الإغاثة والطوارئ الطبية الاندونيسية برئاسة د. جوسيرازال جورنال والذي يضم أطباء ومهندسين حاملين معهم المخططات الهندسية التفصيلية الخاصة ببناء المستشفى والمكون من طابقين، وذلك بحضور د. مدحت عباس مدير عام التعاون الدولي بوزارة الصحة.
وبحث الوزير نعيم مع الوفد الآليات اللازمة للشروع الفوري في مرحلة بناء المستشفى، حيث اتفق معهم على أن يتم البناء من خلال التنسيق المسبق مع الإدارة العامة للهندسة والصيانة بالوزارة برئاسة المهندس بسام الحمادين على أن يتولى الوفد الاندونيسي مهام المشروع بالكامل من حيث المواصفات والتجهيزات والبناء مع أخد توصيات الوزارة بالحسبان.
وأكد الوزير نعيم تقدير الحكومة الفلسطينية للجهد الكبير الذي تبذله دولة أندونيسيا في دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية، موضحاً أنها بدعمها تساند الوزارة في التغلب على كافة معيقات الحصار ومواصلة السير في خطتها التطويرية الطامحة لخلق واقع صحي أفضل يتواءم مع طموحات المواطنين والتطور الذي يشهده الحقل الطبي على الصعيد العالمي لمواجهة الزيادة السكانية الهائلة التي يشهدها قطاع غزة والذي يأتي متزامناً ومترافقاً مع تواصل العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا.
بدوره عبّر د. جوسيرازال جورنال رئيس الوفد الاندونيسي عن دعم ومساندة اندونيسيا لشعبنا الفلسطيني من اجل تعزيز صموده في مواجهة الحصار والعدوان، مبينا أنّ إنشاء المستشفى هو مقدمة لمشاريع أخرى سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، منوها أنّ مرحلة البناء ستتم على الفور وبالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية في غزة برئاسة الدكتور باسم نعيم.