أشاد معالي وزير الصحة د. باسم نعيم بالنقلة النوعية التي تشهدها آلية الامتحانات الجديدة للمتقدمين للوظائف الحكومية وفق النظام المحوسب الذي يتم بالتنسيق مع ديوان الموظفين والحاسوب الحكومي، جاء ذلك خلال قيام الوزير نعيم برفقة د. يوسف المدلل مدير عام ديوان الوزير، د. مدحت محيسن مدير عام الرقابة الداخلية و أ. أحمد العشي مدير العلاقات العامة والإعلام بالوزارة بتفقد امتحان سكرتارية طبية الذي عقد في قاعة المحاضرات بالإدارة العامة للحاسوب الحكومي بإشراف لجنة علمية متخصصة،وهو أحد الامتحانات المحوسبة التي بدأت في 16/5/2010 و تضم ستة اختصاصات وهي أخصائي علاج طبيعي، مهندس كهرباء-اتصلات-الكترونيات، محصل ايرادات، سكرتاريا طبية،أخصائي نفسي، فني سمعيات ونطق.
وكان في استقبال الوزير نعيم والوفد المرافق م. جلال إسماعيل مدير عام ديوان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، م. سهيل مدوخ مدير مركز الحاسوب الحكومي، و م. نائل الدهشان مدير دائرة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في ديوان الموظفين وأ. محمود حماد مدير دائرة شئون الموظفين بوزارة الصحة وآخرين.
من جهته قدّم الوزير نعيم شكره لكل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وديوان الموظفين العام على تعاونهم التام مع وزارة الصحة في إنجاز نظام حديث ومميز للمتقدمين للوظائف الحكومية باستخدام الحاسوب، وهو عبارة عن نظام “الامتحانات المحوسبة” حيث تتم الإجابة على أسئلة الامتحان عبر الحاسوب ويحصل المتقدمون للامتحان على النتيجة عقب الانتهاء من الامتحان مباشرة، موضحا أن الحكومة الفلسطينية بما فيها وزارة الصحة تحرص على أن يكون العمل في كل مؤسساتها الرسمية بالنظام المحوسب الذي يمتاز بسمات متعدد كالسرعة والدقة والنزاهة والشفافية.
وأوضح الوزير نعيم أن تطبيق الحكومة للنظام المحوسب يؤكد صدق توجهاتها الرامية إلى توفير فرص عمل في دوائرها ومؤسساتها بشفافية ونزاهة وبغض النظر عن الانتماءات السياسية كما كان يجري في السابق، مشيرا أن الصحة انتهت من حوسبة 50 % من ملفاتها وأنها تسير يخطى حثيثة بصدد المضي قدما نحو انجاز ما تبقى خلال الفترة القادمة، وفق خطة ممنهجة ومدروسة.
وبيّن الوزير نعيم أن الحكومة الفلسطينية أوصت منذ تسلم مهامها قبل أربعة أعوام في تطبيق نظام الحوسبة الذي يحفظ الملفات الكبيرة للمواطنين المرضى عبر جهاز الحاسوب بنظام متطور، مشيرا أن هذا الأسلوب الحديث يريح المواطن والموظف من خلال تحديد حالة المريض بسرعة فائقة، منوها أن الوزارة رغم شح إمكاناتها إذا ما قورنت بغيرها من دول عربية تملك إمكانات هائلة وتعيش في ظروف طبيعية ومستقرة.
ونوّه الوزير نعيم إلى أن الخطة التطويرية لا تقتصر في خدماتها على تحسين المستوى الصحي فحسب وإنما تشمل تطبيق النظام الالكتروني في كافة التخصصات والمواقع وذلك على غرار ما هو مطبق في دول عديدة متقدمة في المجال الصحي، مشيرا أن النظام المحوسب هو الذي مكن الوزارة من تطبيق نظام الإحالة الجديد الذي يريح المواطن من الانتظار لساعات طويلة في العيادة الخارجية بالمستشفيات بعد الحجز والتنسيق بين مراكز الرعاية الصحية الأولية مع مجمع الشفاء الطبي –في المرحلة الحالية- للتخفيف عن المريض ولتنظيم العمل وتقليل الجهد واستثمار الوقت وترشيد النفقات.
وحدة العلاقات العامة والإعلام
وزارة الصحة