ترى لو قبضنا الله الآن فبأي قلب نلقى الله ؟! واسأل نفسك اليوم صادقا : قلبك معك أم عليك ؟! عندك أم عند غيرك ؟!
ومن العجب أن الرجل كلما ألقى أخاه أو صاحبه سأله عن أولاده وعن عمله وعن أهله وعن صحته وعن تجارته , لكنه لايسأله أهم سؤال : ما حال قلبك ؟
ولو سئل أحدنا هذا السؤال لاستغرب أشد الاستغراب هذا أن فهم معناه في الأصل ,فأي القلوب قلبك ؟!