بالتعاون مع كلية الطب بالجامعة الإسلامية

الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية تنظم محاضرة علمية بعنوان طبيب الامتياز الآفاق المستقبلية 

نظمت الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية بوزارة الصحة بالتعاون مع نادي الخريجين – كلية الطب في الجامعة الإسلامية محاضرة علمية بعنوان طبيب الامتياز الآفاق المستقبلية وذلك في مقر الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية.

هذا وحضر اللقاء نخبة من الأطباء والمدراء العامون كل من د.ناصر أبو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية، ود.نبيل البرقوني مدير مستشفى النصر للأطفال، د.فضل نعيم نقيب الأطباء ومسئول الأنشطة الطلابية في كلية الطب بالجامعة الإسلامية، د. نصر التتر المدير الطبي بمجمع الشفاء الطبي وعدد من أطباء وطبيبات امتياز الطب البشري.

بدوره، قدّم الدكتور أسامة أبو معمر مدير دائرة التعليم والتدريب المستمرعرضاً حول برنامج البورد الفلسطيني وطبيعة الالتحاق به وما يتعلق بامتحانات القبول وضوابط امتحانات الترفيع.

فيما أوضح أ. أيمن أبو مصطفى رئيس قسم البعثات الدراسية في تنمية القوى البشرية خلال العرض الذي قدمه الهدف الأساسي من البعثات الدراسية التي توفرها وزارة الصحة هو حصول الكوادر الصحية على درجات علمية في التخصصات التي تحتاجها الوزارة واكتساب خبرات جديدة من الخارج ونقلها للتطبيق في داخل الوطن.

 وبيّن آليـــة حصـــــول الوزارة على البــعثة، وكيفية اختيـــــار المرشحين للبعثة والضــوابط العامــة للبعثــات الإجازة الدراسية خارج الوطن أو داخله.

وعن التخصصات الجراحية، تحدث الدكتور عدنان البرش أخصائي جراحة العظام في مجمع الشفاء الطبي عن تخصص البورد الأردني، والذي أشار إلى  أن شهادة الإختصاص العُليا (البورد الأردني) في مختلف التخصصات الجراحية صادرة عن المجلس الطبي الأردني تعتبر أعلى شهادة مهنية ومدته الدراسية خمس سنوات للتخصصات الجراحية وأربع سنوات للتخصصات الأخرى.

وعن التخصص في قطر، أضاف د. منتصر اسماعيل الحاصل على البورد العربي في أمراض القلب والشرايين والمتدرب في مدينة حمد الطبية إلى أنّ منحة دراسته جاءت كفكرة خلاقة من جمعية الهلال القطري بهدف تأهيل الكوادر وتدريب عشرة من الأطباء في كل من غزة والضفة في تخصصات مختلفة.

وأشار إلى أن جميع التخصصات متاحة ومدة الدراسة خمس سنوات للتخصصات الجراحية وست سنوات للأعصاب يتبعها الزمالة في التخصص الفرعي.

أما عن التخصص في ألماني، تحدث د. محمد نصّار الحاصل على الدكتوراة في القلب والمقيم في ألمانيا والذي جاء مؤخراً في زيارة إلى قطاع غزة عن كيفية الحصول على التخصص في ألمانيا و كيفية الالتحاق في أحد المجالات الطبية

ونوه إلى أن فرص الدراسة متاحة في ألمانيا واختيار التخصص المطلوب على الرغم من المعيقات والتي تتطلب إتقان اللغة الألمانية حينها يستطيع الطبيب اختيار الاختصاص الذي يرغب دون أي مشكلة.

وأضاف ” هناك نقص في الكادر الطبي في ألمانيا وذلك بسبب هجرة الأطباء الألمان إلى باقي الدول الأوربية.

بدوره، وصف د. إيهاب الزيان الحاصل على الدكتوراه في جراحة الأنف والأذن والحنجرة الحياة في تركيا بالحضارية، وتابع أن برنامج البورد في تركيا مدته الدراسية خمس سنوات، بالإضافة إلى التدريب العملي لمدة عامين ويشترط الخضوع لامتحان لغة لدخول امتحان التخصص النهائي.

وأكد أنّ جميع التخصصات الجراحية وغيرها متاحة وأن لغة الدراسة باللغة التركية ويشترط إتقانها بشكل جيد، مضيفاً إلى أن عند معادلة الشهادة يتقدم الطبيب لمجلس التعليم العالي بالوزارة لمعادلة الطب العام، ويشترط الخضوع لامتحان القبول  ومن ثم الترفيع للتخصص، ووصف د.الزيان التخصص بالقوة من الناحية العلمية والعملية.

وفي نهاية اللقاء، وتعقيباً على اليوم العلمي، نوّه د.ناصر أبو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية إلى أن الحياة العلمية تحتاج للمزيد من الصبر والعزيمة لتحقيق الهدف المنشود، مضيفاً إلى أن وزارة الصحة حريصة على تطوير كوادرها والارتقاء بمستواهم العلمي والمهني مشجعاً الالتحاق بالبورد الفلسطيني لما له من مميزات العمل والدراسة معاً داخل الوطن، مشيداً بدور القائمين على هذا العمل، مبدياً استعداد الوزارة لتقديم كل ما هو متوفر من المنح الدراسية.

وفي ختام اللقاء، تمّ فتح باب النقاش والحوار أمام الحضور وتم الإجابة على أسئلة واستفسارات الأطباء.