الصحة/ إبراهيم شقوره

عقدت وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمة أطباء لحقوق الإنسان ورشة عمل حول أمراض الباطنة والكلى والتطورات الخاصة بآليات علاجها.

وفي كلمة له، رحب مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية بالوفد الطبي المتخصص في أمراض الكلى والباطنة من فلسطينيي الداخل، ناقلاً لهم تحيات وكيل وزارة الصحة د. يوسف أبو الريش ومدير عام المستشفيات د. عبد السلام صباح.

وثمن د. أبو سلمية دور منظمة أطباء لحقوق الإنسان في الدعم المستمر للقطاع الصحي بالتجهيزات الطبية والحرص على احاطة الكادر الصحي في قطاع غزة بكل ما هو جديد حول المواضيع الطبية عبر احضار الكوادر الصحية الخبيرة والمتخصصة.

واعتبر د. أبو سلمية أن الورشة تأتي في اطار حرص الوزارة المستمر على تجويد الخدمات الصحية ووضع الكوادر الطبية في صورة آخر التطورات الخاصة بأمراض الباطنة والكلى وطرق علاجها.

من جانبه، أكد رئيس منظمة أطباء لحقوق الإنسان د. صلاح الحاج يحيى وقوف منظمته إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة وكافة المناطق الفلسطينية إلى حين الوصول إلى مطالب شعبنا العادلة في نيل الحرية والاستقلال.

وأشار إلى الدعم الذي تحمله زيارة المنظمة الحالية على صعيد تزويد عدد من المرافق الصحية بالأجهزة الطبية الضرورية وكذلك العمل على تزويد الكوادر الصحية بآخر التطورات على صعيد الأمراض وطرق العلاج بما يعمل على تطوير الخدمات الصحية في الأراضي الفلسطينية.

وبرز دور منظمة أطباء لحقوق الإنسان والتي تتخذ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 مقراً لها، مع تشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2007، إذ عملت المنظمة على جمع التبرعات من فلسطينيي الداخل والعمل على دعم المنظومة الصحية في القطاع بالتجهيزات الطبية وتنظيم الزيارات الهادفة نقل الخبرات إلى الكوادر الصحية بغزة.