بالشراكة مع وزارة الصحة..المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل حول أوضاع مرضى السرطان في القطاع

وزارة الصحة/
شاركت وزارة الصحة بغزة في ورشة عمل حول أوضاع مرضى السرطان نظمها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، للوقوف على مشكلاتهم وضمان حق وصولهم إلى العلاج.

وقال الدكتور منير البرش مدير عام الصيدلة أن معاناة مرضى السرطان تضاعفت مع تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة منتصف أغسطس 2020، وما تبعه من تشديد للقيود على تنقلهم لتلقى العلاج خارج القطاع.
وأضاف د. البرش أن فيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة ويستهدف أصحاب المناعة الضعيفة كمرضى السرطان يهدد حياتهم، خصوصاً مع تأجيل جلسات العلاج الكيمائي لمئات المرضى منهم.

وبين د. البرش أن عدد حالات مرضى السرطان التي تم رصدها في قطاع غزة بين عامي 2014 و2018 بلغت (8326) حالة من الذكور والإناث، منوهاً إلى أن سرطان الثدي الأكثر شيوعاً، بين أنواع السرطان، ويحتل المرتبة الأولى بين سرطانات الإناث، كما يعتبر سرطان القولون الأكثر شيوعاً بين الذكور.

من جانبه أوضح الدكتور راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان القيود المشددة المفروضة على حركة وتنقل مرضى السرطان في قطاع غزة، وتعمد الاحتلال إلى حرمان مرضى القطاع ومرافقيهم من العلاج في مستشفيات الضفة أو داخل الأراضي المحتلة أو الأردن دون إبداء أسباب مقنعة.

ونوه إلى أن المركز تلقى شكاوى عديدة بشأن الإجراءات وسياسة التضييق الإسرائيلية ضد المرضى ومرافقيهم، مؤكداً على سعيهم للتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المرضى، وضمان تسهيل سفرهم.

وخَلُصت ورشة العمل إلى أن هناك تحديات تواجه الوضع الصحي لمرضى السرطان في قطاع غزة، وسط مطالبات بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار المفروض والسماح بتوريد الأجهزة المستخدمة في العلاج الإشعاعي والأدوية الكيماوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج مرضى السرطان.