الصحة / ملكة الشريف- ساهير فارس
عبر الأطفال المرضى وذويهم في مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي التخصصي عن فرحتهم وإعجابهم بالفعاليات المتعددة التي تشهدها المستشفى ، حيث شهد المستشفى عدة فعاليات ونشاطات ترفيهية ساهمت في رسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى، حيث نظمت مجموعة من المتطوعين والمتطوعات من مركز شباب فلسطين التطوعي العديد من الفقرات الترفيهية والموسيقية تضمنت عرض للدمى والألعاب،وتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال المرضى.
واستهدفت الزيارة الأطفال المرضى في جميع أقسام المستشفي، حيث اشتملت على عدة فعاليات ترفيهية وألعاب وفقرات موسيقية برفقة الدمى والمهرجين، إضافة إلى توزيع الهدايا الرمزية على الأطفال.
زيارة مركز نوار التربوي
كما قام مجموعة أطفال من مركز نوار التربوي للأطفال التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر ترافقهم مديرة مركز نوار التربوي أ. نجوى الفرا، وأ. صباح بن حسن، بزيارة للمستشفي وتفقد الأطفال المرضى في كلا من أقسام الكلية الصناعية، والثلاسيميا، وقسم الدم والأورام، حيث قاموا بتوزيع الهدايا الرمزية عليهم متمنين لهم ولجميع المرضى الشفاء العاجل.
شكر وتقدير
بدورهم، قدم – كلا من متطوعي مركز شباب فلسطين ، ومركز نوار التربوي- شكرهم لإدارة المستشفي والعاملين فيها، على ما يقدموه من خدمة صحية للأطفال المرضى، إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها إدارة المستشفى للمؤسسات والجمعيات الوطنية والخاصة لمسح دموع الأطفال المرضى وإدخال الفرحة على قلوبهم.
كما شكر أهالي الأطفال إدارة المستشفى ، والمؤسسات المختلفة على ما يقدمونه من فقرات ترفيهية تدخل الفرحة على قلوب أبنائهم، وخاصة أنهم محرومون منها في خارج المستشفى بسبب وضعهم الصحي الخاص، والذي لا يسمح لهم بمجاراة زملائهم في النشاطات المختلفة التي تقيمها المدارس.
نبذة عن مستشفى الرنتيسي
تم إنشاء مستشفى الأطفال التخصصي عام 2003م، لتقديم خدمات تخصصية (من المستوى الثالث) تغطي حاجات شريحة من الأطفال المرضى يصل عددهم لما يزيد عن 600 ألف طفل ، ضمن الفئة العمرية من سن الولادة وحتى سن (12) عام، إضافة للأطفال المرضى المحتاجين للخدمة التخصصية حتى سن (15) عام. ويقوم المستشفى حالياً بتقديم الخدمات الطبية كمستشفى تحويلي لكافة مناطق قطاع غزة بحيث لا يتم استقبال أيَة حالة إلا بعد التنسيق المسبق لها حسب النظام الذي تم وضعه في وزارة الصحة
وأصبح جاهزاً كمبنى عام 2006م، وتم تعيين طاقم إداري للبدء بتشغيله وتحويل المبنى الفارغ -الذي يتكون من طابقين بمساحة 2500 متر2 لكل طابق بالإضافة إلى طابق أرضي (بدروم)- إلى مستشفى يقدم خدمات تعتبر على أعلى مستويات ممكنة نحو خدمات صحية تخصصية متكاملة لأطفال يستحقون في وطن يستحق.