أكد معالي وزير الصحة الدكتور باسم نعيم على أهمية العمل لإعادة الاعتبار وتطوير الصحة النفسية المجتمعية جاء ذلك خلال حفل تدشين برنامج الدبلوم العالي للصحة النفسية والمجتمعية – العلاج النفسي بتمويل من منظمة الصحة العالمية وذلك بحضور د. كمالين شعت رئيس الجامعة الإسلامية ود.عليان الحولي عميد كلية التربية ود. محمود ضاهر ممثل منظمة الصحة العالمية ود.سمير قوته منسق البرنامج .
حيث أوضح د.نعيم أنه وعلى مدار ستة عقود من الاحتلال الغاشم كنا حقلا لتجارب عدو شرس في تشويه النفسية البشرية الفلسطينية , لذا كان لابد من جهد للتصدي لهذه الفكرة التي انتهجها العدو الصهيوني وأن ما يملكه الشعب الفلسطيني من أدوات للمواجهة كثيرة لكن ذلك لا يعني عدم استغلال النظريات والتجارب العلمية والعملية في هذا المجال الحيوي , لتطوير العمل النفسي في فلسطين ولتطوير مستويات الصحة النفسية المجتمعية ,وأضاف معاليه يجب بذل جهود استثنائية لتفعيل الصحة النفسية والتأسيس لإضافة نوعية ومتميزة خاصة وأن فلسطين تتميز ببنية تحتية قوية صالحة لبناء هيكل رائد للصحة النفسية المجتمعية يفوق بعض الدول المجاورة وأن نكون في مقدمة مصاف الدول في هذا المجال , محفزا الطلاب على بذل الجهود والحضور والتفاعل لأنهم محور الارتكاز في قطاع العمل الصحي النفسي معربا عن استعداده لتذليل كافة المعوقات أمام الجميع , وقدم د. نعيم شكره لكافة الجهات التي ساهمت بإخلاص في انجاز هذا البرنامج واعدا بلقاء قريب ونحن نحتفل بتدشين برنامج الباحث الاجتماعي .
بدوره عبر د.كمالين شعت رئيس الجامعة عن سعادته ونحن نلتقي لنضيف انجازا فلسطينيا أخر واضافة أكاديمية وبحثية متميزة , ولتعزيز الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني والدولي لتحقيق الأهداف المشتركة , مقدما شكره للدكتور باسم نعيم وزير الصحة على دعمه
ومتابعته المستمرة لإتمام هذا الانجاز وحرصه على تقديم الأفضل دائما على صعيد العمل الصحي .
من جانبه أشاد د. محمود ضاهر ممثل منظمة الصحة العالمية بمستوى التعاون مع الجهات المعنية خاصة وزارة الصحة ومع الجهات التي ترعى وتقدم الخدمة الصحية معتبرا أن هذا البرنامج هو احد الأهداف التي كنا نسعى إليها على صعيد الطب النفسي في فلسطين والتي تعد من الرواد في هذا المجال الحيوي والوحيد في هذا المجال على مستوى المناطق العربية .