بعد تلقيهم لدورات التدخلات المنقذة للحياة وتشخيصها ..
طواقم الطوارىء بمجمع الشفاء تسطر قصة نجاح انقاذ حياة شاب بعد تعرضه لطعنة في الصدر
 الصحة/ نهى مسلم
🔹فى إطار تحسين جودة الخدمة الصحية فى أقسام طوارىء مستشفيات وزارة الصحة، التى تستقبل نحو 120 ألف مريض شهريا، فقد عملت دائرة طب الطوارىء بالادارة العامة للمستشفيات على مدار سنوات وبالشراكة مع مؤسسات دولية على تدريب طواقمها على إجراءات التدخلات المنقذة للحياة وتشخيصها بسرعة فائقة والتى كانت سببا لإنقاذ حياة الكثيرين كان أبرزها إنقاذ حياة عشريني كان قد تعرض لطعنة فى الصدر.
وقد تعاملت الطواقم الطبية مع العديد من مثل الحالات الخطرة والمستعصية التي وصلت إلى مستشفيات وزارة الصحة، والتي تُعتبر حالات إنقاذ حياة لا تتعدى فرص نجاح بعضها 10% في كثير من الدول المتقدمة.
وفى السياق، قال طبيب الطوارىء د.معتز حرارة الذى كان يناوب فى قسم طوارىء مجمع الشفاء، أن المريض وصل الي قسم الطوارئ بعد تعرضه لطعنة فى الصدر وقد أدخل على الفور الى غرفة الانعاش ، وأثناء الفحص والتدخل الطبي تعرض المريض لتوقف للقلب نتيجة وجود دماء حول بالقلب “.
ويضيف:” تم اجراء تصوير الالتراساوند العاجل للمريض و معالجته بسحب هذه الدماء على الفور مع عمل انعاش قلبي ورئوي وعمل أنبوب صدر وعمل تنبيب للتنفس مما أدى الى عودة النبض للقلب”.
ونوه إلى أنه تم نقل المريض الي غرفة العمليات لاجراء عملية كبرى من قبل أطباء جراحة الصدر برئاسة د.رائد العريني رئيس قسم جراحة الصدر بمجمع الشفاء الذى قام وعلى مدار ساعتين متواصلتين وفريقه المساعد بايقاف النزف الضاغط على القلب ، وتفريغ جدار القلب العلوي من الدماء ،
واصلاح الرئة ، وتعويض الدم المفقود، ومن ثم نقله العناية المركزة لتستقر حالته الصحية، الى جانب المتابعة الصحية الحثيثة بعد الجراحة ، الى أن تم خروجه الي منزله سليما معافاً .
وأكد د.حرارة أن إنقاذ حياة المريض جاءت بفضل الله عز وجل أولا، ثم بفضل جهود فريق عمل متكامل من أطباء وتمريض الطوارئ والجراحين “.
من جانبه، أشاد د.محمد العطار بجهود طواقم الطوارىء التى كانت ولا زالت بالميدان لتقدم خدماتها العاجلة والطارئة للمرضى، و ببرنامج بورد طب الطوارئ الذي كان له التاثير الكبير لتعزيز دور الاطباء لاجراء تلك التدخلات المنقذة للحياة وتشخيصها بسرعة فائقة “.