يعاني من تشمع بالكبد
بعد حصوله على تحويله للعلاج في مستشفى المقاصد .. عنصرية الاحتلال تهدد حياة الطفل
ياسين الآغا
بعد تسع سنوات على وفاة طفلته بمرض تشمع الكبد او ما يعرف بمرض ويلسون ديفيد , يعتري الخوف والقلق على والدي الطفل ياسين الآغا 5 سنوات بعد أن أشارت الفحوصات الطبية الى وجود نسبة كبيرة من النحاس في البول , وتشمع بالكبد , الأمر الذي يستدعي إلى سفره الى مستشفيات الداخل المحتل للإنقاذ حياته وتفادي تدهور الحالة الصحية للطفل ياسين .
تحويله مرضية
يقول إياد الآغا والد الطفل ياسين بأن بعد وفاة طفلته العام 2007 م بنفس المرض , طلب الأطباء في أحد مستشفيات الداخل المحتل إجراء فحوصات طبية إلى باقي الأبناء كون المرض يحمل جينات وراثية , وبعد اكتشاف الأعراض على حالة ابني ياسين , بدأنا في إجراءات التحويل لاستكمال العلاج وإجراء الفحوصات الطبية في مستشفى المقاصد وهي فحوصات غير متوفرة في غزة , حيث حصلنا على تحويلة طبية ومن المقرر موعد التوجه للمستشفى يوم 19 من الشهر الجاري .
رفض أمني
ويضيف والد الطفل الآغا , أنه وبعد تقديم طلب التنسيقات للسفر عبر معبر بيت حانون , أبلغنا من الدائرة المختصة برفض سلطات الاحتلال إصدار تصريح مرور لأي من الوالدين , بحجة الرفض الأمني , ما يعني ان حالة ياسين أمام تعقيدات خطيرة , تهدد حياته في حال تأخر سفره بعد نحو أسبوعين من الآن , موجها مناشدة الى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التددخل لتسهيل إجراءات سفر ياسين وإنقاذ حياته حتى لا تتكرر مأساة أخته والتي توفيت قبل تسع سنوات بذات المرض .
محاصرة المرضى
هذا وتتعمد سلطات الاحتلال منذ سنوات الى الإمعان في سياسة التضييق على المرضى ومرافقيهم والتنكيل بهم عبر معبر بيت حانون وتحويل المعبر الى نقاط تحقيق أمنية واحتجاز المرضى ومرافقيهم في ظروف غير إنسانية معرضين حياتهم إلى خطر حقيقي , وإرجاع البعض بعد احتجازهم لساعات .