لا تزال أزمة الدواء مستمرة، في ظل نفاد أكثر من 170 صنفا من الأدوية و140 من المستهلكات الطبية من مخازن الوزارة بغزة، وإننا نحذر من خطورة ذلك على حياة مرضى السرطان والقلب والفشل الكلوي والأعصاب.
ونود أن نوضح لجمهورنا الكريم، أنّ ما وصل مستودعات الوزارة بغزة، من شحنات طبية من مخازن وزارة الصحة في رام الله ونابس مؤخراً، اشتملت على (13) صنفا من الأدوية و(18) صنفاً من المستهلكات الطبية، وهي لا تشكل حلا للمشكلة المتفاقمة.
وإننا في وزارة الصحة نحذر من تفاقم الأزمة وتأثيرها على حياة المرضى، ونطالب المؤسسات والهيئات الصحية والإنسانية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني بضرورة التدخل الفوري لمنع حدوث كارثة صحية مستقبلاً.
وإننا في الوزارة، نؤكد استعدادنا للتعاون مع كافة الوساطات لحل أزمة الدواء المفتعلة، في ظل وجود وعود من عدة مؤسسات صحية ودولية بأن يصل اليوم الخميس، الموافق 27/1/2011، شحنة طبية تحتوي على المواد الناقصة من الأدوية والمستهلكات الطبية، ونطالب بممارسة مزيد من الضغط على صحة رام الله وعدم النظر إلى الحلول الصغيرة التي لا تحل المشكلة المتفاقمة، تفاديا لحدوث كارثة صحية ولمنع تكرار الأزمة مستقبلاً.
وإننا في الوزارة، نتوجه بالشكر العميق لكل من يساهم في حل هذه المشكلة الإنسانية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والشخصيات الاعتبارية والجهات الدولية والممثلية النرويجية وشبكة المنظمات الأهلية والإخوة في نقابة الأطباء المصريين والإغاثة الإسلامية، وندعو للاستمرار في بذل هذه الجهود الخيّرة لإنهاء هذه الأزمة بأسرع وقت.