في الوقت الذي يعاني فيه مرضى القطاع من حصار جائر حصد أرواح العديد من المواطنين الأبرياء تأبى صحة رام الله إلا وان تشارك الاحتلال الإسرائيلي في هذا الحصار الذي حصد حتى هذه اللحظة أرواح 350 ضحية جلهم من الأطفال والنساء وذلك من خلال كيلها للاتهامات الباطلة لوزارة الصحة في غزة بأنها تمنع خروج المرضى للعلاج في الخارج.
وإننا في وزارة الصحة لا نستغرب هذه الاتهامات من صحة رام الله التي سبق وان حرضّت الأطباء وموظفي الصحة على الإضرابات التي أدت إلى زيادة أوجاع المرضى بينما كانت وزارة الصحة بغزة وما زالت منشغلة تماماً في خدمة المرضى من خلال إجرائها تنسيق مع الجهات المختصة من اجل تسهيل سفر المرضى للعلاج في الخارج , كما نؤكد بأن هذه المزاعم والترهات لا تنطلي على احد من أبناء شعبنا الصابر المرابط.
وإننا في وزارة الصحة نشدد على أننا نقدم خدماتنا لكافة جمهورنا الكريم بغض النظر عن انتماءاته السياسية وألوانه الحزبية بخلاف ما تقوم به صحة رام الله من فصل وظيفي على أساس حزبي مقيت لتحقيق مآرب شخصية رخيصة لا تخفى أهدافها الخبيثة على أبناء شعبنا المجاهد.
كما إننا في وزارة الصحة نؤكد لجمهورنا الكريم بأننا نقوم بشكل حثيث ومن خلال التعاون التام مع وزارة الداخلية والسلطات المصرية بتوفير الراحة قدر المستطاع للمرضى وان ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ما هي إلا محض افتراءات وأكاذيب هدفها الأساسي التشويش على الانجازات الكبيرة التي تحققها وزارة الصحة بغزة والتي يلمسها المواطن الفلسطيني بشكل يومي.