مؤتمر صحفي
اليوم الحادي عشر للعدوان:
منذ بداية العدوان الإسرائيلي الصهيوني على قطاع غزة الذي كان يعاني من صعوبة في الواقع الصحي بسبب الحصار ليضيف العدوان من معاناة المواطنين في قطاع غزة و خصوصاً في الجانب الصحي.
فقد بلغ عدد الشهداء حتى اللحظة 274 شهيد و كانت نسبة الأطفال و النساء و المسنين ما يقارب 40.0% بينما نسبة الشهداء في بيوتهم ما يقارب 75.0%, و أما على صعيد الجرحى فقد بلع عدد الجرحى ما يقارب 2300 جريح هذا و قد ارتفعت نسبة النساء و الأطفال و المسنين الى ما يقارب 52.0% الأمر الذي يدلل أن غالبية المستهدفين كانوا من المدنيين و قد أقرت بذلك منظمة OCHA التابعة للأمم المتحدة أن ما نسبته 76.0% من المستهدفين مدنيين بالإضافة الى 6.0% غير محدد الأمر الذي قد يرفع نسبة المدنيين الى 82.0% و ذلك حسب تصنيفات الأمم المتحدة نفسها.
إن عدم وجود خطوط حمراء عند العدو الصهيوني في اعتدائه على القطاع لم يبقي مكاناً آمناً في القطاع بما في ذلك المؤسسات الصحية و طواقهما و التي كان آخرها استهداف المبنى الإداري على مستشفى بيت حانون و كذلك استهداف مستشفى الوفاء الطبي بعدد 10 صواريخ, كما و نذكر الجميع بقصف جمعية مبرة الرحمة في بيت لاهيا الأمر الذي أدى الى استشهاد 3 من المعاقين و إصابة العديد.
و على صعيد الدواء و المستهلكات:فقد بلغت نسبة العجز الصفرية في قائمة الأدوية الأساسية 28%بينما الأدوية التي تشرف على الانتهاء15% و من المستهلكات الطبية52% و التي شارفت على الانتهاء 10.0% بالإضافة الى الأعتداءات على المؤسسات الصحية و الطواقم الطبية
إن استمرار العدوان الإسرائيلي الصهيوني على القطاع يحيل دون إمكانية الاستمرار في تقديم الخدمة الصحية للمواطنين خصوصاً أنه تم حتى اللحظة إغلاق 13 مركز صحي رعاية أولية بالإضافة الى
- وصول المرضى الى الخدمات و كذلك وصول الطواقم الطبية إليها.
- إخلاء الجرحى و تأمين حركة سيارات الإسعاف.
- المرضى و التحويل للخارج علماً بانه تم تحويل 32 حالة من جرحى العدوان.
- إقفال المعبر.
- على صعيد الغذاء لم يستطع الألاف من المواطنين بسبب القصف المستمر من الحصول على الغذاء.
- حرمان ما يقارب 170,000 من المواطنين من امدادات المياه.
- الصرف الصحي: 50.0% من محطات معالجة المياه العادمة قد تضررت الأمر الذي قد ينذر بكارثة بيئية و صحية.