وزارة الصحة لم تنكسر وصمدت في وجه العدوان
في الذكرى الثانية عشر لمعركة الفرقان التي تصادف السابع والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر والتي مثلت فيها وزارة الصحة جزءاً مهماً من لوحة الصمود والشموخ والاصرار لشعبنا وهو يستذكر العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في مثل هذا اليوم من العام 2008 والذي وقفت فيه الطواقم الصحية الى جانب أبناء شعبنا كخلية نحل لا تفتر على مدار الساعة ، تضمد الجراح وتقدم خدماتها للمرضى والمصابين في آن واحد رغم القصف والاستهدف الذي طال كل شيء وفي هذا اليوم نؤكد على مايلي:
🔸نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار وشهداء العمل الصحي الذين قضوا خلال معركة الفرقان وكل التحية الى جرحانا البواسل الثابتين في ميدان العمل لحظة بلحظة.
🔸الطواقم الطبية لم تبخل يوماً على أبناء شعبها وقد استمرت في عطائها رغم تعرضها لاستهداف متعمد راح ضحيته 15 شهيدا و38 اصابة وتضرر 33 مركزا صحياً و17سيارة اسعاف خلال معركة الفرقان.
🔸وزارة الصحة ومعها مكونات العمل الصحي لم تنكسر وصمدت في وجه العدوان بموارد محدودة وفاجأت العدو والصديق بادارتها لحالة الطوارئ وتعاطيها المتوازن مع اعداد الاصابات والاستهداف المتعمد.
🔸وزارة الصحة ومؤسسات القطاع الصحي استطاعت اعادة تأهيل واعمار المرافق الصحية التي دمرها الاحتلال الاسرائيلي وخرجت بعد العدوان أشد عوداً.
🔸نؤكد على تمسكنا بواجبنا المهني والوطني تجاه ابناء شعبنا الأبي وسنستمر في تقديم رسالتنا الانسانية وخدماتنا الصحية مهما بلغت التضحيات ورغم شح الامكانيات.