جراء استمرار أزمة الوقود
القطاع الصحى بغزة يستغيث و المرضى فى خطر
أزمات ليس بجديدة كانت ولا زالت تعصف بالقطاع الصحى بقطاع غزة نتيجة استمرار الحصار المفروض عليه لأكثر من ثماني سنوات حيث أزمات شركات النظافة و الأدوية و الوقود الأغذية و المصاريف الجارية وآخرها موظفى جدارة و تركهم لأماكنهم فى مرافق وزارة الصحة و البالغ عددهم الألف موظف.
أزمة الوقود تهدد مستشفيات قطاع غزة بالتوقف حال استمرار نقصه فى خزانات تلك المستشفيات حيث أوضح أ.بسام برهوم مدير دائرة اللوازم العامة بالوزارة بأن نسبة مخزون السولار فيها لا 25% و هو لا يكفى لأيام قليلة قادمة فى حال لم يتم تزويدها بالوقود اللازم من إحدى الجهات المانحة.
و نوه الى أن مستشفيات القطاع خاصة مستشفى بيت حانون تهدد بالتوقف خلال ساعات قليلة اذا لم يتم تزويدها بالسولار اللازم إضافة الى بعض المستشفيات الأخرى التى شارف مخزون خزاناتها على الانتهاء.
و ذكر برهوم بأن الاستهلاك الشهرى للسولار 700 ألف لتر فى حال انقطاع التيار الكهربى ل 12 ساعة متواصلة ،كما ان الاحتياج الشهري من السولار لسيارات الإسعاف و النقل يصل إلى 15 ألف لتر من البنزين و 30 ألف لتر من السولار.
و أكد على أن مستشفيات القطاع بحاجة ماسة و عاجلة للوقود ،مشيرا الى أن بعض الجهات المانحة قامت مشكورة بسد جزء يسير من النقص منها هيئة الأعمال الخيرية و لجنة الاعمار القطرية وقد شارفت هذه الكمية على الانتهاء مقابل السحب الكبير من المخزون .
و حذر أ.أحمد على مدير عام الشئون الإدارية و المالية بالوزارة من تفاقم الوضع الى الأسوأ داعيا الحكومة الفلسطينية و المؤسسات المانحة الى مساندة القطاع الصحى فى قطاع غزة لتطويق أزمة الوقود و الازمات الاخرى التى حلت به و التى ستؤثر سلبا على أداء تقديم الخدمات الصحية ،مشيرا فى ذات السياق الى أن وزارته تقوم بجهود مضنية للخروج من الازمات المتتالية التى تعصف بخدماتها و تدير أزماتها يوما بيوم لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وحدة العلاقات العامة و الاعلام